فشل نائب رئيس نادي الوحدة الدكتور خالد برقاوي في إقناع لاعبي الفريق الأول الكروي بمواصلة التمارين دون تغيب وهو ما رفضوه قبل أن يستلموا رواتب 4 أشهر متأخرة, إضافة لبعض مكافآت الفوز, وفي مقدمة اللاعبين الذين تغيبوا عن التدريبات عيسى المحياني وماجد الهزاني وعلاء الكويكبي وفيصل بامحرز وعساف القرني وكامل المر. وشهدت نهاية تمرين الفريق الوحداوي أول أمس اضطرار اللاعبين لشراء قوارير المياه والعصائر من أقرب متجر للنادي بعد أن اكتشفوا عدم وجود مياه للشرب مع نهاية التدريب, الأمر الذي أزعجهم بشدة. من جانبه انتقد مدرب الوحدة، الألماني ثيو بوكير سياسة لى الذراع التي ينتهجها لاعبو الفريق الكبار من خلال انقطاعهم عن التدريبات بسبب عدم صرف الرواتب مثل المحياني والكويكبي, وقال "إنهما يفكران بالعروض المادية، ولم يقدروا النادي الذي له الفضل في بروزهم وجعلهم نجوماً مطلوبين في الأندية". كما رفض بوكير التقليل من قدرته على قراءة المباريات على حد زعم قائد الفريق السابق, وقال "تأكيداً على عدم صحة إدعاء خيمي أدعوكم لملاحظة مباراتنا الأخيرة أمام نجران, كيف تغير حال الفريق من الشوط الأول إلى الثاني, أليس ذلك بسبب التغييرات التي قمت بها رغم أن الفريق يخوض المباراة بالصف الثاني, ولعلني أؤكد أن ما يحدث حالياً من تمرد بعض اللاعبين لن ينعكس سلبيا ًعلى نفسيتي كوني أحب فعلاً نادي الوحدة وجماهيره". وأبدى بوكير استعداده لإقراض النادي بالمال للوقوف معه لفك الأزمة المالية الحالية التي يعيشها, كما كشف عن الفرق الوحيد في تدريبه في الفترة الأول والفترة الحالية بأن الفريق عندما كان يفوز كان يجد المكافآت الفورية بعد المباراة أما الآن فلا يجد شيئا من ذلك. من جانبها أرسلت إدارة الوحدة خطاباً للرئيس العام لرعاية الشباب لطلب سلفة مالية بقيمة 2 مليون ريال لتسيير أمور النادي الذي يمر بضائقة مالية وصلت حد قيام أحد مشجعي النادي بشراء وجبة عشاء لجميع اللاعبين عشية لقاء الفريق الأخير بنجران, بعد أن اكتشف أن أحداً من الإدارة لم يحضر العشاء للفريق. وعلمت "الوطن" أن إدارة الوحدة اتفقت مع اللاعبين التونسيين مجدي تروي وأسامة سلامي للانتقال إلى صفوف فريقها الكروي خلال فترة الإنتقالات الشتوية الحالية.