مازالت الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها نادي المنصورة حالياً تلقي بظلالها على الأوضاع داخل فريق الكرة الأول، وذلك بعدما وصلت العلاقة بين إدارة النادي والجهاز الفني بقيادة محمد صلاح إلى طريق مسدود، الأمر الذي قد يعجل باقالة الأخير اليوم. وحسب مراسل korabia.com في المنصورة فان الأزمات المحيطة بالفريق العائد لمنافسات الدوري الممتاز هذا العام قد تعود به إلى الدوري القسم الثاني من جديد. وشهدت الساعات الماضية صداماً عنيفاً بين محمد صلاح المدير الفني للفريق ومجلس الإدارة برئاسة اللواء إبراهيم مجاهد، وذلك بعدما دفعت الأزمة المالية الأخير لإلزام المدير الفني باختزال مدة معسكر الفريق المنتظر إقامته في الإسماعيلية إلى ثمانية أيام فقط بدلاً من خمسة عشرة يوماً، وإجباره على إصطحاب جميع اللاعبين المسجلين في قائمة الفريق، والذين يبلغ عددهم 30 لاعباً بدلاً من 25 لاعباً فقط معه، وذلك لعدم قدرة النادي على شراء صفقات جديدة تعوض من وضعهم صلاح منهم على قائمة المعروضين للبيع. وكان صلاح قد طالب الإدارة بالتعاقد مع ستة لاعبين، غير أن هذا العدد تم تقليصه للاعبين فقط هما بشير التابعي ومحمد شاكوري بسبب الأزمة المالية. وبعد أن شعر عدد من أعضاء مجلس الإدارة بأن مطالب صلاح التي لا تتناسب وإمكانيات النادي المادية، قد تزيد من أزمات الفريق، تقرر عقد إجتماع طاريء لمجلس الإدارة اليوم، قد يسفر عن إقالة المدير الفني وتعيين بديلاً له.