نفى إبراهيم سعيد لاعب أهلي طرابلس التقارير الصحفية التي تداولتها الصحف الليبية في الأيام الأخيرة حول معاناته من إصابة مزمنة كانت السبب الرئيسي في قرب إنتهاء علاقة الطرفين مبكراً. وتنشر الصحف الليبية يومياً بعض التقارير المغلوطة عن أسباب رغبة الطرفين في فسخ التعاقد، وذلك على الرغم من أن اللاعب الدولي أعلن في أكثر من مناسبة عن رغبته في العودة إلى الدوري المصري حتى يكون تحت أنظار الجهاز الفني للمنتخب من أجل العودة مجدداً في الفترة القادمة، وذلك بعد أن ضاع حلمه في المشاركة معه ببطولة كأس الأمم الإفريقية القادمة. وأوضح سعيد في تصريحات خاصة ل "korabia.com" جميع الحقائق الغائبة في مسيرته القصيرة جداً مع أهلي طرابلس، حيث أكد إنتهاء علاقته بالدوري الليبي نهائياً، وعدم وجود أي نية لديه للبقاء هناك حتى على سبيل الإعارة لأي فريق آخر. وقال لاعب الأهلي والزمالك والإسماعيلي السابق أن ما رددته بعض الصحف عن تعرضه لإصابة مزمنة غير صحيح، وذلك بسبب عدم وجود طبيب للنادي من الأساس، وهو ما يضطر أي لاعب مصاب هناك للسفر إلى مصر أو تونس لتلقي العلاج. وأوضح سعيد أنه سافر إلى مصر للعلاج على نفقته الشخصية لدى الدكتور حسام الإبراشي، وهو تصرف متبع من جانب أي لاعب يتعرض للإصابة في الدوري الليبي. وأشار سعيد إلى أن غيابه عن المشاركة في المباريات الأخيرة بالدوري جاء بسبب تعرضه للإصابة بشد عضلي، مؤكداً أنه تغيب فقط عن ثلاث مباريات في مقابل سبعة شارك بها، وهو ما يعني أن الحديث عن استبعاده لأسباب أخرى عار تماماً عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة. وأكد سعيد أن الحديث الذي دار مؤخراً عن إمكانية عودته للزمالك ومن بعده رحيل الألماني ثيو بوكير عن تدريب الفريق بعد أن شارك معه أساسياً في جميع المباريات، تسببا في توتر علاقته مع المسئولين هناك وعجلا برحيله. واختتم سعيد حديثه بالتأكيد على أن أهلي طرابلس فريق كبير وله جماهيرية كبيرة في ليبيا، غير أن نتائجه المهتزة هذا الموسم لم تساعده في إثبات نفسه وأضاعت حلمه في العودة لصفوف المنتخب المصري والمشاركة معه في نهائيات كأس الأمم الإفريقية القادمة بأنجولا.