أكد الإعلامي المصري الكبير أحمد شوبير عقب وصوله الجزائر التي سيبث منه حلقة يوم الجمعة من برنامجه "الكرة مع شوبير" في قناة الحياة الفضائية، إنه لا يخشى الإنتقادات التي ستوجه له على خلفية تلك المبادرة التي قام بها في الأساس من أجل تخيف حدةة التوتر بين جماهير البلدين قبل المباراة الحاسمة التي ستجمع بين منتخبيهما في 14 نوفمبر القادم ضمن منافسات الجولة الأخيرة للتصفيات المونديالية. وحل شوبير يوم أمس ضيفاً على صحيفة "الشروق" الجزائرية التي وجهت له الدعوة من أجل تكريمه، وأيضاً بث الحلقة القادمة من برنامجه الشهير من مقرها، حيث نال استقبال رائع من قبل الجماهير فور وصوله إلى مطار هواري بومدين في الجزائر. وعقد شوبير إجتماعاً مع مسئولي الجريدة بحضور السفير المصري في الجزائر عبد العزيز سيف النصر، وممثل عن جريدة "روز اليوسف" التي أعلنت رغبتها في المشاركة بمبادرة التهدئة بين الجانبين. وقال الإعلامي الكبير في جلسته مع مسئولي "الشروق" إنه لا يخشى الإنتقادات التي سيتعرض لها خلال الأيام المقبلة، قائلاً : "أنا لا أخاف أحداً، فقد جئت لأرض الشهداء رمز الحرية، وليس لإسرائيل .. المصريون والجزائريون تربطهم علاقات مصاهرة وأخوة من عبد الناصر وبومدين إلى بوتفليقة ومبارك." وعن التوتر الذي تشهده علاقة الجماهير في البلدين، قال شوبير "الخلاف بدأ من صبيان في المنتديات التي نقلها بعض الإعلاميين الصغار، لتثير أزمة، لكنني أثمن مبادرة الشروق التي عودتنا على تلطيف الأجواء .. النهاية في الأخير ستكون عربية لأن المتأهل سيمثل العرب في جنوب إفريقيا، أتمنى تأهل مصر ورؤية زكي، وأبو تريكة وأحمد حسن والحضري هناك، لكن إذا حدث العكس سأكون سعيداً بتواجد زياني، ومطمور، وغزال، وقاواوي أيضاً." وكان شوبير وعلى عكس عدد كبير من الإطعلاميين في مصر، قد اختار لهجة متزنة ونبرة هادئة في معالجة التنافس الدائر بين المنتخبين على بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة، وهو ما اكسبه حب وتقدير كبيرين من قبل الجماهير الجزائرية وكان سبباً رئيسياً في الدعوة التي وجهت له من قبل واتحدة من أكبر الصحف الجزائرية وأكثرها مصداقية وأوسعها إنتشاراً على الإطلاق.