وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية " أى بى إس " أن معظم الإصابات جاءت إثر طعنات بآلات حادة بين الجماهير بعضهم البعض وبين أفراد قوات الأمن . ونقلت وكالة الأنباء من على لسان شهود عيان أكدوا أنه حدث اشتباك عنيف بين قوات الأمن والشرطة الجزائرية وبين الجماهير وهو ما تسبب فى هذه الأزمة. بهذه المعلومات القادمة إلينا من الجزائر أخاطب السيد اللواء حبيب العدلى وزير الداخلية واللواء إسماعيل الشاعر رجل الأمن المقدام ومدير أمن القاهرة وحامى حماها الأمين وجميع معاونيه ورجاله البواسل . احذروا الجزائريين فهم يعشقون التعصب والعنصرية فى تشجيع كرة القدم، هم يعشقون التخريب .. مثلما يعشق المصريون الكرم والترحيب، إياكم ياسيدى وخداع الكلمات ... وترنيمات القنوات واسطوانة الأخوة والعروبة والذى منه، شددوا ولا ترحموا ... قيدوا ولا تفلتوا ... هللو فى وجوههم ولا تصمتوا . لقد شاهدتهم فى عام 2004 أثناء فاعليات كأس الأمم الأفريقية رقم 24 فى تونس وكانت مصر ضمن مجموعة ضمت الجزائر، وقبل مباراة مصر والجزائر بيومين ... هجم الجمهور الجزائرى على مدينة سوسة التى كانت تبعد عن ملعب المباراة بمسافة قصيرة، واستعمروا المدينة وكسروا مبنى البلدية وأغلقوا المحال التجارية ..... وكانوا يهتفون ليل ونهار وكأنهم ذاهبون للحرب . ويوم المباراة أطلقوا كماً لا حصر له من الصواريخ النارية .... وفى الملعب المباراة وجعلوا محسن صالح المدير الفنى لمنتخبا وقتها يجلس على الدكة دون توجيه واحد للاعيبه طوال المباراة، وكنا فنيا فى هذه البطولة أحسن من الجزائر مائة مرة .... ومع ذلك هزمونا 2/1 فى آخر دقائق المباراة .... و"هرونا ضرب " بعد الماتش ووصلنا الفندق بعد المباراة بست ساعات لقد كانت المباراة فى تونس مثل المباراة التى ستقام فى القاهرة يعنى "مش" فى الجزائر. أرجوكم آزروهم وأكرموا وفادتهم وضيفوهم وخلصوا "تارنا" .... ولو ممكن ابعثوا لى رسميا لأكون ضمن العساكر المكلفين بالضرب فى المليان عندما يحدث أى شغب أصلى نفسى أضرب الواد ابن"...." اللى ضربنى فى "تونس" وأنا عارف أنه جاى أصله فاضى " وبيحضر كل الماتشات " ..... واسمه بروراوه....... وربنا معاكم....