طالب محمد جاد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للتايكوندو، والعضو المنتدب لمجلة سبوت تالنت الرياضية، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعتبار اللاعب أو اللاعبة الحاصلين على ميدالية أوليمبية سفراء شرفيين لمصر للمسؤلية الإجتماعية، على أن يتم تأهيلهم من قبل وزارة الخارجية لذلك ليكون لهم دورهم الإجتماعي داخلياً وخارجياً، خاصة في مجالات المساعدات الإنسانية و التعليم و الصحة و تنشيط السياحة، وهذا التكريم والتقدير في حال حدوثة سيجعل من اللاعب الحاصل على ميدالية أوليمبية قدوة رياضية، ويساعده على نشر لعبته التى حصل فيها على الميدالية الأولمبية. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" أن جاد أكد على أن "مشروع بطل و ميدالية أولمبية"، والذي سيتم عرضه خلال المؤتمر الأول لدعم الرياضة المصرية، من خلال المسؤلية الاجتماعية للشركات الخاصة فى تنمية وتطوير المجتمع، يهدف لدعم وتسويق أبطالنا المتأهلين لأولمبياد ريو دى جانيرو 2016. وأضاف جاد إن فكرة المشروع تهدف لتسويق اللاعبين من الآن، لتحقيق ميداليات لمصر في ريو دي جانيرو، وتمتد لتكون نواة لتحقيق عدد أكبر من الميداليات في أوليمبياد طوكيو 2020. وتابع جاد خطة المشروع تسير على أن يكون الدعم المالي الموجه للاعبين مقدر بحوالي مليون ونصف لكل لاعب مقسمة كالتالي: أولا: 25? لصالح اللاعب تتضمن بوليسة تأمين على الحياة بقيمة 500 ألف جنيهاً، تستحق بعد 10 سنوات مدفوعة الأقساط كاملة. ثانيا: 25? لحملة تسويقية للاعب على مدار 8 أشهر حتى موعد الأولمبياد، لإظهار النتائج المحققة له خلال تلك الفترة وتعريف الشعب به، ولخلق روح انتماء بينه وبين الشركة الراعية له، من خلال الإعلان عن اللاعب في الطرق والميادين والكبارى وعلى شاشات التلفزيون وفى البرامج الرياضية وفي الإذاعة. ثالثاً: 50? لدعم خطة الإعداد الموضوعة له من قبل اتحاده، والخاصة بالتدريب، والمعسكرات، والمدربين، ومدربي اللياقة البدنية، والتأهيل النفسي.