أكد رابح المدير الفني للمنتخب الجزائري أن لقاء منتخب بلاده أمام رواندا 11 أكتوبر الجاري في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، لن تكون سهلة كما يتصور البعض، محذراً جماهير بلاده ووسائل الإعلام من الإستهانة بالمنافس أو التقليل من شأنه. وقال سعدان في مؤتمر صحفي عقده بالأمس في المركز الصحفي لملعب "5 يوليو" :"إن اللاعب الجزائري يستصغر أحياناً منافسيه، الأمر الذي يجعله في وضعيات معقدة، لذلك يجب قطع الطريق أمام كل مفاجأة غير سارة ..المنتخب الرواندي لم يتنقل إلى الجزائر من أجل السياحة، وسيلعب من أجل التأشيرة الإفريقية، وهو ما جعلهم يتنقلون إلى الجزائر قبل اللقاء بأربعة أيام." وأضاف :" لن ألعب على فارق الأهداف بل أن الفوز هو ما يهمني أمام فريق نقطة قوته تتمركز في الدفاع كلنا نتمنى تسجيل فوز عريض على رواندا، لكن الأمور ليست سهلة كما يتصورها العامة." وتجنب سعدان مجدداً الحديث عن لقاء زامبيا مع مصر في الجولة نفسها، وقال "يجب التركيز أكثر على مواجهة رواندا، وعدم الإهتمام أكثر من اللزوم بلقاء الفراعنة ومهما كانت النتيجة التي ستنتهي عليها مباراة زامبيا ومصر فيجب الحفاظ على التركيز العالي لإنهاء التسعين دقيقة ضد رواندا لصالحنا." وحسب المؤتمر الذي نقلته "الخبر" الجزائرية فان سعدان عن إختياراته لتشكيلة الفريق، بعد سيل الإنتقادات الذي تعرض له عقب استبعاد بعض الأسماء البارزة وعلى رأسها "الحرامي" حسين عشيو نجم فريق اتحاد العاصمة، مؤكداً أن لاعب محترف بلا فريق أفضل عنده من آخر محلي يلعب بشكل منتظم. وطالب سعدان مدربي الدوري الجزائري بعدم التدخل في عمله، مشيراً إلى أنه لم يكن يعلق على إختيارات الأجهزة الفنية السابقة عندما كان بعيداً عن الفريق. وأشاد سعدان بالأجواء داخل معسكر الفريق استعداداً لرواندا، مؤكداً أن الوافدين الجدد أمثال جمال عبدون وحسان يبدة تمكنا سريعاً من الإنسجام مع باقي زملائهما، مشيراً إلى أن إشتراكهما أمام رواندا مسألة لم تتحدد بعد. وتحتل الجزائر صدارة المجموعة الثالثة برصيد عشر نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن المنتخب المصري، علماً بأن الفوز يضمن لها العبور للمونديال الإفريقي الأول في حال تعثر الفراعنة" أمام زامبيا في اليوم التالي.