وجه "سليماني" الرجل صاحب واقعة "مترو باريس" الشهيرة، اللوم لنادي تشيلسي الإنجليزي على ما تعرض له من إعتداء عنصري وإهانة من جماهير البلوز. مساحه اعلانيه سليماني البالغ من العمر 33 عام، تم دفعه خارج أحد قطارات مترو أنفاق باريس، بواسطة جماهير تشيلسي، المتواجدين بالعاصمة الفرنسية، لتشجيع فريقهم أمام باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوربا. بل وقاموا بغناء بعض الأغاني العنصرية ضد سليماني، وهو ما قام أحد الأشخاص بتصوير على رصيف المترو. ومن جانبه قال سليماني أن تشيلسي لم يقم بالتواصل معه بأي شكل من الأشكال، بالرغم من تحمله المسئولية الكاملة عن تصرفات جماهيره. وصرح لراديو "بي بي سي 5" قائلا:"شعرت بألم كبير وجرح داخلي بأعماق قلبي بعد ما حدث، ولم أصدق ما كان يحدث أمامي، نحن الآن في 2015 وبفرنسا، فحينما تكون متواجدا بدولة متحضرة هناك بعض الأشياء لا يجب أن تفعلها" . وأضاف:" بالنسبة لي الأمر مهين لي ولعائلتي، فقد تعرض للإهانة أمام والدتي ووالدي، وبالطبع هذه مسئولية تشيلسي لأنهم مشجعيهم". وتابع سليماني:" هؤلاء المشجعون قالوا تشيلسي لم يقولوا باريس، والغريب أن المدير العام لنادي باريس سان جيرمان إتصل بالمحامي الخاص بي، وهو ما لم يحدث من تشيلسي حتى الآن".