كتب - أحمد أباظة مساحه اعلانيه كأغلب المدربين الذين تقاطعت طرقهم مع جوزيه مورينيو المدير الفنى الحالى لتشيلسى، لم يسلم جيسوالدو فيريرا المرشح لتولى قيادة الزمالك من لسان الاستثنائى اللاذع. بدأت القصة فى الثمانينات حين كان مورينيو طالباً بمعهد لشبونة العالى للتعليم البدنى، حيث كان فيريرا معلمه فى هذا الوقت، كما عمل مساعداً له فى نادى إستريلا دى أمادورا موسم 1990-1991. لاحقاً فى عام 2000 رفض مورينيو تعيين فيريرا كمساعد له حين تولى تدريب بنفيكا لفترة قصيرة، مفضلاً كارلوس موزير عليه، رافضاً أن يكون للمدرب المخضرم الذى بدأ مشواره التدريبى عام 1981 نفوذاً أكبر أو مساوياً له مستنداً على نصيحة الهولندى لويس فان خال مدرب مانشستر يونايتد الحالى، الذى قال له طبقاً لروايته:"إذا أرادوك كمساعد لا تذهب، أخبر بنفيكا أنهم إذا أرادوك كمدير فنى للفريق ستذهب، وأنهم إذا أرادوا مساعد فإنك ستبقى حيث أنت."، وذلك خلال عمل الاستثنائى كمساعد لفان خال فى برشلونة. بلغت حدة الانتقادات أشدها عام 2005 حين كتب مورينيو فى مجلة ريكورد البرتغالية مقارناً بينه وبين فيريرا:"أحدنا مدرب منذ 30 عام، والآخر مدرب منذ 3 أعوام، صاحب ال30 عام لم يفز بأى شئ، وصاحب الأعوام الثلاثة فاز بالكثير. صاحب ال30 عام يملك مسيرة ضخمة، وصاحب الثلاثة يملك مسيرة صغيرة. صاحب ال30 عام سيصبح منسياً بمجرد أن ينهى مسيرته، وصاحب الثلاثة أعوام يمكنه أن ينهى مسيرته الآن ولن يمحى أبداً من التاريخ. يمكن لتلك أن تصبح قصة حمار عمل ل30 عام ولكنه لم يصبح حصاناً أبداً."