بدأ مانويل جيسوالدو فيريرا، مواليد 24 مايو عام 1946 (68 عام)، مشواره التدريبى عام 1981 مع فريق ريو مايور، متدرجاً حتى عام 1992 بين فرق تورينسى (ولايتين)، أكاديميكا دى كويمبرا، أتلتيكو (البرتغالى)، واستريلا دى امادورا. مساحه اعلانيه عام 1995 خاض فيريرا تجربته العربية الوحيدة والتى استمرت لموسم واحد مع الجيش الملكى المغربى، ليعود بعدها عام 1996 إلى بلاده حيث تولى تدريب منتخب الشباب البرتغالى تحت 21 عام حتى عام 2000. عاد ابن مدينة ميرانديلا إلى الأندية مجدداً مطلع الألفية الثالثة مع ألفريكا منقذاً إياه من هبوط متوقع بنتائج جيدة، لينتقل بنهاية 2001 إلى تدريب بنفيكا، ومع بعض النتائج السيئة، جاءت خسارته أمام جوندومار الذى كان يلعب بالدرجة الثالثة وقتها كالقشة التى قصمت ظهر البعير، ليتم إقالته على الفور. فى إبريل 2003 تم تعيينه مدرباً لبراجا لولايته الأولى، محققاً المركز الخامس فى موسم 2003-2004، والمركز الرابع مرتين فى 2005 و2006، حين انتهى عقده وقع فيريرا لنادى بوافيستا، قبل أن يظهر بورتو فجأة مقدماً له عرضه، الذى قبله فوراً فى أغسطس 2006. عاش فيريرا مع بورتو أفضل فترات حياته، وفاز معه بحصيلة كافة ألقابه كمدرب، وهم 3 دورى برتغالى (2006-2007، 2007-2008، 2008-2009)، ولقبى كأس البرتغال (2009، 2010)، وكأس السوبر البرتغالى عام 2009، بالإضافة لفوزه بجائزة CNID لأفضل مدرب فى البرتغال ل3 مواسم متتالية (2006-2007، 2007-2008، 2008-2009). نهاية موسم 2009-2010 كانت سيئة بالدورى لبورتو حيث خسره للمرة الأولى منذ عام 2005 لصالح بنفيكا، كما أنهى الموسم بالمركز الثالث وهو ما يعنى عدم تأهله لدورى أبطال أوروبا، إخفاق لم ينجح الفوز بالسوبر والكأس بتعويضه بالنسبة للإدارة والجماهير ، ليتم إقالته فى مايو 2010. وفى يونيو 2010 بعد أيام من تلك الإقالة، غادر فيريرا البرتغال للمرة الثانية لتولى قيادة مالاجا الإسبانى، وبعد 7 نقاط من 9 مباريات حملت 5 هزائم متتالية، تم إقالته فى نوفمبر من نفس العام، وفى الشهر ذاته خاض رحلته الثالثة إلى اليونان لقيادة باناثينايكوس، وبعد فترة جيدة قرر هو الاستقالة فى نوفمبر 2012. لاحقاً عاد فيريرا للبرتغال حيث تم تعيينه فى موقع إدارى بسبورتنج لشبونة حصل فيه على كافة الصلاحيات على المدربين فى ديسمبر 2012، وفى يناير التالى أقيل المدرب فرانكى فيركوتيرين ليحل هو محله، قبل أن يتم إقالته هو الآخر فى مايو 2013. أخيراً استعاد فيريرا منصبه ببراجا مرة أخرى فى نفس شهر إقالته الأخيرة، وبعد المزيد من النتائج المحبطة، غادر جيسوالدو فيريرا منصبه الأخير بسبب النتائج السيئة فى فبراير 2014، ولا زال بلا فريق حتى تلك اللحظة.