دافع أحمد حسام ميدو مدير قطاع الناشئين بنادي الزمالك، عن التويته التي كتبها أمس، عن مدينة بورسعيد، مباركا لفريق المصري التعادل أمام الأهلي. عندما كتب "مبروك لبلد الرجالة" مساحه اعلانيه وهاجم ميدو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، كل من انتقدوه، وخص وائل رياض شيتوس، مؤكدا أنه من جماعة الإخوان. وقال ميدو: "من حق اي إعلامي ان ينتقد اي شي في الساحة يراه غيرمناسب..ولكن ليس من حقك ان تعرض قضيه من وجهة نظرك فقط او في الطريق الذي تود ان توجهها اليه!!" "لا ارى اي عيب في قولي ان بورسعيد بلد الرجاله اعترافا مني بان هذه المدينة تعرضت لظلم كبير خلال السنوات الاخيرة ولم تجد من يقف بجانبها.." "ارى انه جاء الوقت ان نقف جميعا خلف مدينة بورسعيد حتى تستعيد عافيتها ويعود اقتصادها كما كان احد افضل الموارد لمصر.." "ومرة اخرى اوكد احترامي لكل شهداء مصر وخاصة شهداء مذبحة بورسعيد الذين رحلوا ضحية التعصب الذي بناه مواقف الأندية والاتحاد والمسؤولين في الدولة" "مشكلتي أني أواجه المشاكل ولا أدفن راسي في الرمل ولا انتهز الفرص مثلما يفعل البعض لذلك يغضب مني البعض وأتقبل غضبهم بصدر رحب." "ولكني تعاهدت منذ زمن بان اظهر للجميع بشخصيتي الحقيقية وبوجه واحد وليس بمئة شخصية..وان أحب من يحبني لذلك وأقدر من تعود على الممثلين البارعين" "الان يخرج علينا كأنه لم يكن إخوانيا ولم يكن له اي علاقه بالاخوان المسلمين لمجرد انهم سقطوا ورحلوا عن الحكم!!" "معلومة بعض الاعلاميين الذين يهاجمونني الان هم اول من كان يسبوا الالتراسفي جلساتهم الخاصة ولكن التلون اصبح سمة لا يستطيعوا العيش بدونها" "على سبيل المثال شيتوس الذي لعب دور كبير في تجنيد بعض اللاعبين لصالح جماعة الاخوان المسلمين وكوفيء فور توليهم السلطة بتعيينه في قناة مصر25" "شيتوس احد أصدقاء الطفولة وكنت أتمنى ان يتصل بي ويعاتبني اذا رأى عيبا فيما قلته ولكنه لم يفعل وفضل انتقادي في برنامجه وهذا حقه كإعلامي..يتبع" "ولكن ليس حقه كصديق..."