- حلقة جديدة من مسلسل الهجوم على القطرى حسين ياسر المحمدي لاعب الأهلي من جانب الصحافة القطرية التي تصر على إفراد مساحة يومية لانتقاده بعد أزمته الأخيرة مع صحيفة "العرب". ونشرت جريدة " الشرق" مقالاً اليوم الإثنين وصف موقف حسين ياسر من الصحافة في قطر بموقف سنمار صاحب القصة الشهيرة، والتي تنطوي على العقوق وعدم الإعتراف بالجميل، وتطرق إلى أن الصحافة ساهمت بشكل كبير في صناعة نجومية المحمدي كلاعب كرة ودعمته في العديد من المواقف حتى جاء الوقت الذي يتهمها فيه بالكذب والإفتراء. وأشار المقال إلى أنه من أهم الصحف التي ساندت المحمدي كانت " العرب" التي إتهمها اللاعب بأنها فبركت له حواراً وقال " أهكذا يكون الجزاء لمن أحسن؟"، ووجه للاعب العديد من الأسئلة، حيث قال "أليس إعلاميو هذه البلد هم من وقفوا خلفك وعرفوا بك بل وإنهم بالغوا في مدحك؟" وأردف موجهاً الكلام للمحمدي" إن بعض الرياضيين والمسئوليين لم يهضموا إلى اليوم أن يدفع في لاعب "مثلك" هذا المبلغ (450ألف دولار)، فهذا وايد..بل وايد جداً عليك، خاصة وأن عدد كبير من المدربين العالميين الذين تطاولت عليهم لم يقتنعوا بك وبموهبتك، والتي نجدها فقط في التصريحات التي تطلقها لا في لعبك." واندلعت الأزمة بين اللاعب وصحافة بلاده بعدما نشرت صحيفة "العرب" حواراً مطولاً معه انتقد خلاله مسئولي النادي الأهلي بشدة، ثم عاد ونفى تلك التصريحات بعدما إنتهى التوتر الذي يسود علاقته مع النادي الأحمر، وهو ما دفع الصحيفة لإظار التسجيل الصوتي للحوار كاملاً، وتسبب في هجوم الصحف القطرية ضده.