تتردد عدد من الأنباء حول عدم رغبة المغرب في استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية بداية العام المقبل، وسط رغبتها في تأجيل البطولة، وذلك بسبب تخوف البلاد من انتشار مرض " الأيبولا " في البلاد أثناء فاعليات البطولة. مساحه اعلانيه ويعبر عدد من المسئولين بالمغرب علي رأسهم وزير الرياضة عن رغبتهم في تأجيل البطولة لموعد أخر بسبب تخوفات من دخول مرض الإيبولا أرضها عبر مشجعي الفرق الإفريقية التي ستأتي للمغرب لتشجيع منتخبات بلادها. أكدت المغرب أنه في حالة عدم تأجيل البطولة أو عدم وجود تطمينات من قبل الكاف ومنظمة الصحة العالمية فإنهم لن يمانعوا في نقل البطولة لبلد أخر ، وذلك في ظل عدم رغبتهم في الدخول في مخاطرة غير محسوبة. يثير هذا الأمر تساؤلات كثيرة حول مصير المغرب في حالة نقل البطولة ، ومدي مشاركتها في البطولة في هذه الحالة ، وخاصة إذا تم نقل البطولة للجزائر ، والتي تعد الأقرب لاستضافة البطولة في هذه الحالة. في حالة استضافة الجزائر ، التي اقتربت بنسبة 99% من التأهل لبطولة المغرب ، لتلك البطولة سيكون المنتخب متأهلا بالإضافة إلى أنه سيكون صاحب البطولة مما يعني وجود 15 منتخب في هذه البطولة. سيكون وقتها السؤال مطروحا حول هوية الفريق السادس عشر ومن سيكون له هذا الشرف سواء كان المغرب الذي كان من المفترض أن ينظم البطولة أو الفريق صاحب المركز الثالث بمجموعة الجزائر مع استبعاد نتائج الفرق الثالث مع الخضر، وهو ما سيتحدد طبقا لقرار الكاف.