كتب - علي رفعت حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة على لقب الأفضل في كأس العالم الذي اسدل الستار على احداثه في وقت متأخر من صباح اليوم ولمدة اربعة سنوات بتسلم الماكينات الألمانية للقب البطولة. مساحه اعلانيه هذا وتسبب تتويج ميسي بلقب افضل لاعب في البطولة لغط كبير بين عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، إلا ان النجم الأرجنتيني بالحسابات فقد حصل ليونيل على اللقب لخمسة أسباب. أفضل صانع فرص ميسي هو أفضل ممرر كرات خطرة وصانع فرص في البطولة استمر إلى دور ال 8 برصيد 21 تمريرة خطيرة للأرجنتيني لم يتم تسجيل سوى كرة وحيدة منهم في حين يتفوق عليه كل من شاكيري، دي بروين وبيانيتش على الترتيب وثلاثتهم لم يمر من ربع النهائي. الأكثر مراوغة النجم الأرجنتيني هو الأكثر نجاحاً في المرواغات طوال مباريات البطولة برصيد 39 مراوغة وبنسبة 6.5 مراوغة في المباراة، وبفارق عشرة كاملين عن أقرب منافسية الهولندي أرين روبن، وكذلك بأفضل نسبة على الإطلاق بفارق 1.1 في المباراة عن التشيلياني أليكسيس سانشيز. أسطورة المربع الذهبي منذ بداية منح الإتحاد الدولي لتلك الجائزة بعد نهاية بطولة عام 1978 في الأرجنيتن والتي حققها ماريو كامبيس لم تخرج إختيارات الفيفا لهذه الجائزة للاعب خارج فرق المربع الذهبي، فكيف لها أن تخرج لجيميز رودريجيز، أو شاكيري أو غيرهم ممن فشلوا في الصعود لنصف النهائي. جائزة ترضية بنسبة 75 % في ثلاثة من اخر أربعة بطولات كأس عالم تم منح تلك الجائزة للاعب من المنتخب الحاصل على المركز الثاني وأعتبره الكثير وقتها نوع من الترضية للطرف الخاسر والمحبط في النهائي بعد ضياع أمال التتويج العالمي. فنجد ان في فرنسا 1998 حصل رونالدو البرازيلي على الجائزة على الرغم من الخسارة في النهائي بثلاثية مذله أمام أصحاب الضيافة وتلاها في 2002 حصول أوليفير كان الألماني على الجائزة بعد خسارة النهائي أمام السامبا، ثم أتى زين الدين زيدان وعلى الرغم من النطحة الشهيرة إلا انه حصل على الجائزة واختتم بها مشواره الدولي. كرة القدم تتحدث بيزنس وأبو تريكة شاهد عيان أصبحت لكرة القدم في العقود القليلة الأخيرة حسابتها الخاصة بعيداً عن المستطيل الأخضر فأسعار اللاعبين أصبحت خيالية وتجديد العقود اصبح على حسب كم الإعلانات الأكبر. ومن هذه النقطة تحديداً تنطلق رؤية مادية للغاية، فميسي صاحب ال27 عام وبطولته المحلية التي يلعب فيها هم أكثر قيمة على مستوى الإعلانات والعقود في الوقت الحالي من الدوري الألماني الذي يلعب فيه كل من توماس مولر وأرين روبن. ولذلك من المنطقي عند وضعه في مقارنة معهما ان يتفوق عليهما في تلك النقطة مثلما تفوق فورلان وميسي لاعبي الليجا في عام 2010 على شنايدر لاعب الدوري الإيطالي في الكرة الذهبية المونديالية وجائزة أفضل لاعب في العام "البالون دور". ولنا في مونديال الأندية عام 2006 عبرة أخرى عندما حقق النادي الأهلي المصري المركز الثالث في أفضل مشاركته وكان الفريق الأكثر تهديفاً في البطولة بخمسة أهداف بسبب نجمه محمد أبو تريكة صاحب نصيب الأسد من أهداف العملاق الأحمر بثلاثة أهداف وكان هداف البطولة. ومع ذلك ذهبت جائزة افضل لاعب في البطولة إلى ديكو لاعب برشلونة الفريق الذي حقق المركز الثاني وحتى لم يتم إدخال أبو تريكة في القائمة التي ضمت بجوار ديكو كل من لارلي البرازيلي ورونالدينيو.