أعرب نجم هجوم أورجواى لويس سواريز عن الحزن الشديد بسبب فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس عقوبة عليه بالايقاف تسع مباريات رسمية بسبب عض المدافع الايطالي جيورجيو كيليني في مباراة بكأس العالم لكرة القدم.
وقال النجم أشعر بحزن شديد لاننى سأترك فريقى وهو فى أمس الحاجة الى جهودى ولاتعليق على العقوبة القاسية.
وقال الفيفا في بيان إن سواريز عوقب أيضا بالايقاف لاربعة أشهر عن أي نشاط متعلق بكرة القدم وتغريمه 100 ألف فرنك سويسري (111 ألف دولار).
وتعني العقوبة أن سواريز من المستبعد أن يشارك مع اوروجواي في أي مباراة غير ودية حتى 2016.
وقال كلاوديو سولسير رئيس لجنة الانضباط في الفيفا في بيان "لا يمكن التسامح مع مثل هذا السلوك في أي ملعب لكرة القدم وخاصة في كأس العالم عندما تكون أعين الملايين على النجوم الموجودين في الملعب."
وأضاف "وضعت لجنة الانضباط في اعتبارها كل العوامل المتعلقة بالقضية ودرجة ادانة السيد سواريز تبعا لنص الميثاق. يسري القرار بمجرد اعلانه."
وسيغيب سواريز عن مباراة اوروجواي في دور الستة عشر ضد كولومبيا في ريو دي جانيرو بعد غد السبت ولن يشارك في أي مباراة بعد ذلك في كأس العالم اذا تأهلت بلاده للأدوار التالية.
وغاب سواريز عن المباراة الأولى في البطولة بسبب الاصابة وعاد للتشكيلة ليسجل هدفين قاد بهما اوروجواي للفوز 2-1 على انجلترا.
ولن يكون بوسع سواريز التدريب أو حضور مباريات مع ناديه الانجليزي ليفربول حتى نهاية أكتوبر وهو ما يعني غيابه عن تسع مباريات على الأقل في الدوري الانجليزي الممتاز بالإضافة لمباريات فريقه الأولى في دوري أبطال اوروبا.