أكد عز الدين بهلول أحد كبار مشجعي المنتخب الجزائري علي اقتحامه الملعب خلال أحد مباريات الجزائر بمونديال البرازيل ليكرر ما فعله خلال مباراة الجزائروألمانيا في مونديال 1982 بإسبانيا. مساحه اعلانيه أضاف بهلول في تصريحات لجريدة الشروق الجزائرية ضاحكا أنه سيكون متواجد برفقة الجزائر في البرازيل ليكرر ما فعله في مونديال 1982 علي ملعب خيخون ويقتحم الملعب للاحتفال مع الخضر علي أرض الملعب. روي أحد المشهورين باقتحام الملعب في مباريات كرة القدم ما فعله في مونديال 1982 حيث أكد أنه سافر برفقة الجزائر للمونديال واستطاع عن الدخول وحضور مباراة ألمانياوالجزائر ضمن مدرجات المشجعين الإسبان المحايدين والتي كانت تقترب من الملعب. أضاف بهلول حديثه قائلا " كنت رياضيا بصفتي? ?لاعب كرة سابق،? ?وانتظرت? ?غفلة البوليس الإسباني،? ?ثم تسلقت الحاجز ورميت بنفسي،? ?فارتطمت على الأرض،? ?فظن رجال الأمن أني? مصاب،? ?فلم? ?يسرعوا نحوي،? ?ليجدوني? ?وسط الميدان،? ?فسلّموا الأمر وعجزوا عن الحركة،? ?ويمكن لمتابعي? ?المباراة أن? ?يشاهدوا تواجدي? ?وسط الحكام ،? ?ثم تجولت في? ?الملعب كما أشاء أمام حيرة الجميع" استمر بهلول حديثه قائلا " ?تم اقتيادي? ?تحت مراقبة شديدة،? ?ولكن بمجرد أن سجل ماجر الهدف الأول،? ?حتى رجعت إلى مكاني? ?مع أنصار الخضر،? ?لأصاب بالخيبة عندما عدل الألمان النتيجة،? ?سقطت فاقدا للوعي،? ?ولكن بلومي? ?أعاد الأمل بهدف ثان،? ?وتوجه مباشرة للمكان الذي? ?كنت أجلس فيه،? ?وحققنا فوزا تاريخيا وعدت بعد صافرة النهاية لأجتاح الملعب وأحصل على قميصي من جمال زيدان وصالح عصاد"?. أشار المحامي الجزائري الشهير إلي أن الصحافة الإسبانية هاجمت الشرطة الإسبانية بسبب هذا الأمر مما دفعهم لوجود حراسة مشددة له في مباراة النمسا الذي خسرها الفريق بهدفين ،وكأنه أكبر المجرمين لولا تدخل مسئولي الخضر الذي أجلسوه بالمدرجات. يذكر أن الجزائر تشارك في مونديال كأس العالم 2014 والذي سينطلق بالبرازيل يوم الخميس المقبل ضمن منتخبات المجموعة الثامنة التي تضم بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. ?