رونالدو.. قصة نجاح منذ الطفولة للهروب من "إدمان الكحول"

كتب - هادي المدني :
ولد اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو لأب مدمن للكحول فكان عليه أن يكون بجانب والدته بشكل دائما رجلا يمكن أن يعتمد عليه وقام ببناء نفسه ليطور موهبته ويصنع تاريخا كبيرا.
مساحه اعلانيه
عندما خرج رونالدو إلي الحياة كان والده المدن لا يدرك أي شيء على الإطلاق من حوله وبعد فترة انجرف إلي نفس الطيار شقيقه.
ويعتبر اللاعب أن الخمور شيء غير محبوب بالنسبة له ولا يتناولها بشكل منتظم على الإطلاق حتى أنه قال في مقابلة له :"أنا أكره الخمور على الإطلاق، وعندما تحاول فتاة في حانة أن تغريني عن طريق الإفراط في تناولها أشهر بالاشمئزاز."
إدمان الوالد
جوزيه دينس أفيرو، شخص عادي ما كان يمكن أن يجري الحديث عنه لولا انجابه لأسطورة لم يشارك في صناعتها بسبب انشغال بتدمير نفسه.
وعمل والد رونالدو حياة فقيرة حيث كان عامل داخل أحد الأندية المتواضعة في خيرة ماديرا، وبسبب إدمانه هذا لم يتمكن من مشاهدة انبه نجما لامعا.
وتوفي والد رونالدو عام 2005 حين كان نجله قد انضم في بداية المشوار مع مانشستر يونايتد، حيث يقول اللاعب :"كان والدي مدمن للكحول ولهذا السبب توفي في عام 2005، لم يستيطع مشاهدة أي شيء مما حققته في حياتي، هو يعلم أنني انتقلت إلي انجلترا لكن لا شيء أكثر من ذلك".
وفاة والد رونالدة جعلته يقرر عدم التعامل مع الخمور مطلقا :"لن أسمح لها أن تأخذ حياتي أو جزء منها، هي بالنسبة لي شيء لا قيمة له على الإطلاق.
الشقيق المدمن
هوجو صاحب ال39 عاما كان يجب أن يتحمل مسئولية رونالدو، لكن حدث العكس وأصبح اللاعب البرتغالي يقاتل من أجل ابعاد شقيقه عن الطريق الذي قتل والدهم.
قصة لم يعرفها أحدا حتى توجه رونالدو له ليمنحه قميصه عقب نهاية المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، حيث تمكن اللاعب من الوفاء بوعده لشقيقه.
وتقول دولوريس والدة رونالدو أن الاتفاق بين ابنيها يقضي بحصول رونالدو على دوري أبطال رقم 10 في تاريخ الريال مقابل انتظام هوجو في العلاج من ادمان الكحول.
وقام رونالدو بمساعدة شقيقه منذ سنوات في عملية العلاج من المخدرات ليدخل في تحدي جديد وهو التوقف عن تناول الخمر.
وعن هذا تقول الأم : "كريستيانو يبذل كل جهد ممكن دائما لمساعدة أسرته ، هوجو أدمن على المخدرات عدة مرات ولكن رونالدو كان دائماً يساعده ، في بعض الأحيان كان يقوم باستخدام القوة من أجل علاجه".