تبرأ خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، من تبعيات عقد مجلس إدارة اتحاد الكرة مع شركة الملابس العالمية «أديداس»، وحمّل مجلس جمال علام مسئولية توقيع العقد مع الراعية لقميص المنتخبات الوطنية بشروطهم الخاصة مع منحهم حرية وضع أى بنود فى العقد بعيداً عن الوزارة. وكشف في تصريحات خاصة ل"كورابيا"، أنه لم يرفض إرسال موافقة صريحة إلى اتحاد الكرة بشأن عقد أديداس، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت جلسات مع بعض أعضاء الجبلاية لاستبعاد البنود المخالفة لقانون الرياضة الحالى على أن يتم إرسال الموافقة بمجرد حدوث ذلك.
وقال وزير الرياضة "لن أتدخل فى شئون اتحاد الكرة ولا أى اتحاد آخر خلال الأيام المقبلة، وعلى أى مجلس إدارة أن يتحمل مسئولية أى قرار يتم اتخاذه خلال الفترة المقبلة، وذلك منعاً للحديث مراراً وتكراراً عن التدخل الحكومى".
وشدد عبدالعزيز على أنه لن يتهاون فى أى مخالفة إدارية يرتكبها أى مجلس إدارة، سواء اتحاد الكرة أو غيره من الاتحادات، وستتم محاسبة أى اتحاد مهما كان اسمه عن أى مخالفة يقع فيها، مؤكداً فى الوقت نفسه أنه لن يتبع سياسة تصيد الأخطاء، وسيكون عاملاً مساعداً لأى مجلس إدارة على القيام بمهام عمله على أكمل وجه، وكذلك النهوض باللعبة المكلف بإدارة شئونها.
واختتم وزير الرياضة تصريحاته مؤكداً أنه سيتم إرسال موافقة رسمية على عقد أديداس خلال الساعات المقبلة مع اشتراط أن تنتهى مدة العقد بنهاية عمل مجلس جمال علام. مساحه اعلانيه