مساحه اعلانيه يلتقي اليوم كل من تشيلسي الإنجليزي بنظيره أتلتيكو مدريد الإسباني في مباراة عودة دور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.
مباراة اليوم ستقام في تمام ال 8.45 مساء بوقيت القاهرة على ملعب ستامفورد بريدج معقل البلوز، في المكان الذي لم يفشل فيه مورينيو طوال حياته التدريبيه سوى في الشهر الجاري أمام سندرلاند.
مورينيو الذي دخل مباراة الذهاب بتشكيلة دفاعية إستطاع النجاح من خلالها بالخروج بشباكة نظيفة أمام فريق عنيد للغاية على أرضه ووسط جمهوره، قد يكرر نفس السيناريو الليلة مثلما فعل أمام ليفربول.
خصوصاً مع عودة معظم عناصر الفريق للتدريبات بالأمس وإمكانية إشراكهم في المباراة، إلا ان تقارير صحفية رجحت ان لا يبدأ مورينيو بكل من تشيك وتيري العائدان لخوفه من تجدد الإصابة أو تأثيرها على مستوى كل منهما.
على ان يبقى على ديمبا با كورقة رابحة يدفع بها في حالة تأزم الأمور، خصوصاً إن الهدف الواحد من جانب الأتلتي يعني ضرورة إحراز البلوز لهدفين.
في الجانب الأخر نجد الأرجنتيني سيميوني، المدير الفني للأتلتي يبحث عن مفر من كمين أخر من مورينيو الذي أغلق المساحات أمام الخطوط الامامية لفريقه في مباراة الذهاب.
وسيبحث عن حلول هجومية منذ بداية المباراة بحثاً عن هدف الفخ الذي إذا ما احرزه الأتلتي سيكون البلوز في حالة هجومية طوال الوقت المتبقي من المباراة أملاً في إدارك التعادل والتقدم، ليعود الأتلتي للدفاع وهو ما يجيده في المباريات الكبرى.
لذلك من المتوقع ان يبدأ سيموني بتشكيل يتكون من رأسين حربة بشكل صريح مع الإعتماد على السيطرة على منطقة وسط الملعب بلاعبين أكثر من تشيلسي ولديهم مميزات بدينة قد لا تتوفر في راميراس، أوسكار أو هازار.
وقد يكون التشكيل كالتالي:
كورتوا. خوانفران، ميراندا، جودين، فيليبي لويس. جارسيا، تياجو ميندز، ماريو سواريز، كوكي. وفي الهجوم كوستا وديجو ريباس في ظل تراجع مستوى فيا الكبير في الفترة الأخير حيث لم يحرز أو يشارك رأس الحربة الكتالوني السابق في أي هدف للاتلتي في أخر عشرة مناسبات ظهر فيها، مع إمكانية تقدم راؤول جارسيا الذي يجيد دور رأس الحربة، وإخراج رأس حربة أخر في حالة إحراز هدف والإستعانة بخدمات أردا توران ليكون بديل لجارسيا الذي سيتحرر أكثر في هذة الحالة بين الهجوم والدفاع.أر
جدير بالذكر إن المتأهل من مباراة اليوم سيقابل فريق ريال مدريد في نهاية مايو المقبل وبالتحديد في ال 24 من الشهر في نهائي البطولة الأقوى على مستوى الاندية في العالم.