كتب: عمرو فكري مساحه اعلانيه أشاد الانجليزي جيمي كاراجر أسطورة نادي ليفربول السابقة بمواطنه ستيفن جيرارد قائد الريدز ليفربول الحالي مؤكدا على أن فوز فريقه ببطولة الدوري الانجليزي الممتاز البريميرليج سيكون مكافأة جيرارد على ولائه للفريق طوال الأعوام الماضية. كاراجر في مقالة بصحيفة ديلي ميل البريطانية أكد على أن جيرارد أتته العديد من العروض وكان أبرزها من نادي ريال مدريد الاسباني, إلا أنه رفض تلك العروض مؤكدا بقائه في ناديه ومفضلا عدم الرحيل عنه. كاراجر كتب: "جيرارد كان قد سجل هدفين في سحق ليفربول لريال مدريد برباعية نظيفة في دوري الأبطال قبل خمسة أعوام, ويومها بعد المباراة ذهب اليه أسطورة ريال مدريد راؤول جونزاليس وعرض عليه الانضمام لريال مدريد في الصيف, ولم يكن ذلك هو العرض الأول ولا الأخير لجيرارد ولكنه كان إشارة لمدى رغبة الأندية الأوروبية الكبرى في ضمه". وأضاف: "بالطبع لم تكن هناك أي فرصة أن يرحل ستيفن لريال مدريد, ولكنه لو كان قد قبل لكان من المستحيل أن يلومه أحد على ذلك. لو كان قد قبل لربما ضاعف عدد بطولاته ال11 التي حضل عليها.". وتابع أيضا قائلا: "لو قبل عرض تشيلسي في 2004 - في نفس العام الذي سأل مانشستر يونايتد فيه عن إمكانية ضمه - لكان ستيفي قد فاز بالبريميرليج ثلاث مرات. نصيحتي الوحيدة له وقتها كانت عندما حاول تشيلسي بكل قوته ضمه بأن ينظر للصورة بالكامل. كان سيذهب لستامفورد بريدج ويعود بكل أنواع البطولات الممكنة, ولكن كيف كانت لتصبح عودته لأنفيلد؟". وأردف: "هل كانت جماهير ليفربول ستهنئه؟ هل كانت ستصبح سعيدة برؤيته ناجحا؟ كان سيصبح ذلك مستحيلا نظرا للتنافس بين الفريقين. لهذا السبب تصبح بطولة واحدة مع ليفربول معادلة لعشر بطولات في أي مكان آخر.". وتابع كاراجر: "بالطبع كان محقا بالبقاء. بعد 12 شهر فقط من عرض تشيلسي الأول له ستيفي رفع كأس البطولة الأكبر في اسطنبول (دوري أبطال أوروبا). لقد جعل نفسه خالدا بأدائه في هذا الموسم وخصوصا في المباراة النهائية أمام ميلان". وأضاف: "عندما تفكر في الأمر تجد أن ولائه لليفربول لا يصدق. لا أعتقد أنه لو كان من خارج المدينة لبقى في النادي خاصة مع ابتعاد ليفربول عن دوري الأبطال لخمس سنوات. ولكن لا أعتقد أنه يحتاج للفوز بالبطولات ليؤكد أسطورته, ولكن ان كنت مشجع حقيقي لكرة القدم لأردت أن يكمل مجموعة بطولاته بعد كل ما قدمه ل15 عام".