أرسل ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق خطابا للاتحاد الدولي لكرة القدم يتهم فيه الاتحاد المصري برئاسة جمال علام بالتواطؤ مع وزارة الرياضة بتقاعسها عن إرسال شكواه السابق من التدخل الحكومي في شئون كرة القدم. مساحه اعلانيه أشار مراسل "كورابيا" إلي أن عباس أرسل الخطاب للفيفا يشتكي من هذا الأمر وعدم إرسال خطابه والذي طالب فيه الفيفا بتخديد إذا كان حل مجلس إدارة الزمالك برئاسته كانت تدخلا حكوميا أم لا حتي انقضاء المهلة والتي كانت يوم 14 سبتمبر الماضي. أشا عباس في خطابه إلي أن السبب في عدم إرسال الجبلاية الخطاب والرد هو تخوفهم من أن يقوم طاهر أبو زيد حل مجلس الإدارة مؤكدا أن هذا سيمنح الوزير مزيدا من السلطة لحل مجالس إدارات أخري. وجاء نص الخطاب على النحو التالي : في البداية أود أن اشكركم لاستجابتكم لمراسالاتنا السابقة والخاصة بالشكوى المقدمة من نادي الزمالك للألعاب الرياضية ضد تدخل كلا من وزارة الرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم. بالإشارة إلى فاكسكم المرسل الى الاتحاد المصري لكرة القدم والخاص بالشكوى المذكورة أعلاه ، والذي كنتم تسألون فيه الاتحاد المصري لكرة القدم الرد علي الاتحاد الدولي قبل 14ديسمبر 2013 ، برجاء العلم أنه وإلى الان لم يقم الاتحاد المصري لكرة القدم بالرد على هذا الخطاب ،والذي يعد ردا سهلا على تساؤل اذا ما كان الاطاحة بالمجلس المنتخب لإدارة النادي وتعيين بدلا منه مجلس معين ، إجراءً قانونيا أم لا ، هذا بالإضافة إلى طلبهم بتأجيل الرد حتى الرجوع الى وزارة الرياضة أولا قبل إرسال الرد. وهذا يعد استمرارا للتواطؤ بين الاتحاد المصري لكرة القدم ووزارة الرياضة والذي من المفترض أن يكون الاتحاد المصري لكرة القدم هيئة مستقلة ولكن في الحقيقية فهي تتبع وزارة الرياضة لأسباب سياسية وتعمل تحت مظلتها بدلا من مظلة الاتحاد الدولي التابعة له ، وذلك خوفا من أن يتم حل إدارة مجلس الادارة الاتحاد أسوة بما حدث لإدارة نادي الزمالك . ومن هذا المنطلق ، فان وزارة الرياضة استمرأت حل إدارات مجالس أندية أخرى ، وهو ما كنا قد حذرنا منه آنفا ، ولكن الفيفا باعتبارها اتحادا دوليا ، واجبه فرض القوانين والحفاظ على الحقوق ، يجب أن يتخذ إجراءً حاسما لوقف هذه المهزلة.