لاتزال الازمات المالية تلقي بظلالها علي الاتحادات الرياضة والت تعاني منها بشكل كبير خلال الفترة الحالية. بعد أن ألقي المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الكرة في ملعب اللجنة الاولمبية. التي أصبحت هي المسئولة عن الرياضة في مصر. وفي يدها كل القرارات الخاصة بالدعم والتي أعلنت هي الاخري حالة التقشف بناء علي رؤيتها بعد أعلن المهندس خالد عبد العزيز ان الوزارة سددت ميدونيات الاتحادات لدي هيئة ستاد القاهرة والمركز الاولمبي. والتي بلغت حوالي 15 مليونا تقريبا مبرره أن مبالغ الدعم المادي التي كانت تنفق في السابق تم إلغاؤها وهناك ميزانية جديدة لكل اتحاد ستتحدد بناءً علي قرار اللجنة الأوليمبية. خاصة وأن الوضع الرياضي في مصر مختلف عن باقي دول العالم. وأنه من غير المنطقي أن تعتمد الاتحادات علي الدعم المقدم من الدولة. وان الاتحادات الرياضية عليها الاعتماد علي نفسها في توفير الدعم المادي المناسب. هذا الامر جعل هناك حاله من الاستياء داخل الاتحادات الرياضية متسائلين كيف نطالب بتحقيق نتائج ولا يتم الصرف بالشكل المطلوب علي اللعبة ؟ وهل الدعم الذي يقدم سيكون متساويا ام كل هناك اتحادات سوف يتم تميزها عن الاتحادات الاخري؟ وهو الامر الذي بات حتميا علي كل الاتحادات الرياضية في توفير منابع الصرف علي الالعاب. بعد تخفيض الدعم المادي الي النصف تقريبا من قبل اللجنة الاولمبية برئاسة هشام حطب. الذي يعي تماما الازمات المالية التي تمر بها الاتحادات حيث بدأ مسئولو الاتحادات في البحث عن حلول للأزمة المادية الطاحنة. حتي يتمكنوا من خلالها من توفير مصدر للصرف علي المنتخبات المالية وبدأت الاتحادات في اتخاذ عدد من الطرق لمواجهة الأزمة وهم كالتالي في مقدمتها الإعلان عن صندوق تمويل الرياضة مسئولية كبيرة ملقاة علي عاتق رؤساء الاتحادات بعد أن توقفت الدولة في تدعم كافة الاتحادات. وهو الامر الذي جعلهم يبحثون عن تمويل ذاتي لأنشطتها وبطولاتها المتعددة. وإن كان هذا لا يعني تقليل قيمة الدعم المقدم سنويا للاتحادات. الإعلان عن صندوق تمويل الرياضة المصرية والذي يخفف عن كاهل الدولة بشكل عام واللجنة الأوليمبية حيث سيساهم تقليل العبء. وتمكين الاتحادات من العمل علي تطوير أدائها والمشاركة في البطولات وتنظيم معسكرات واستقدام الخبراء.وهناك مجهودا ضخما حتي تستعد الاتحادات للدورة الأوليمبية القادمة في اليايان 2022. وأن الطريق للتأهل طريق طويل ويحتاج إلي تركيز وتكاتف كل الجهات. **البحث عن رعاة بدأت الاتحادات الرياضية في البحث عن شركات راعية للمنتخبات الوطنية واللاعبين. واستغلوا في هذا بعض العناصر التي تألقت خلال الفترة الماضية وعلي رأسهم محمد إيهاب لاعب رفع الأثقال وهداية ملاك لاعبة التايكوندو وفريدة عثمان لاعبة السباحة. **عقود رعاية وكان الطريق الثاني للاتحادات من أجل مواجهة الأزمة المادية. هي توقيع عقود رعاية سنوية مع بعض الشركات المتخصصة في هذا المجال. وهو ما سيساهم بشكل قوي في حل الأزمة. **معسكرات داخلية وفي إطار سعي الاتحادات لمواجهة الأزمة بدأ البعض في الاستغناء تماما عن المعسكرات الخارجية. التي تحتاج إلي مبالغ مادية ضخمة. واللجوء إلي المعسكرات الداخلية في المركز الأوليمبي أو بعض الفنادق الأخري.