من اليوم علينا إغلاق ملف مباراة الأهلي أمام النجم الساحلي. التي أقيمت اليوم ضمن نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. ونفتح معاً صفحة المواجهة المصيرية لمنتخبنا الوطني مع الكونغو. يوم الأحد المقبل في الجولة قبل الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. مصر كلها تترقب تلك المواجهة التي تحدد مصير منتخبنا. من التواجد في المونديال بعد فترة غياب دامت 27 عاما من عدمه. ولايعلو صوت فوق صوت هذه المباراة. بهذه المناسبة أضم صوتي لصوت الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفريق. الذي كشر عن أنيابه. وطلب صراحة وقف أي زيارات لمعسكر المنتخب الذي يبدأ غداً. ليس من العقل أو المنطق أن نفتح الأبواب لكل "من هب ودب" أو باحث عن صورة "سيلفي". من داخل المعسكر الذي تحول قبل المباراة الأخيرة أمام أوغندا إلي مزار سياحي.! منتخبنا سيكون في أقصي درجات التركيز وأعلي حالات الطوارئ. الزيارات إياها ومجاملات المسؤولين في الجبلاية. تفسد أجواء المعسكر وتبعد اللاعبين عن تركبيزهم. وأيضاي الجهاز الفني. لا وقت لأي نوع من أنواع التشتت. أرجوكم ابعدوا عن اللاعبين وجهازهم الفني. وارفعوا شعار ممنوع الاقتراب أو التصوير لمعسكر الفريق. لو اردتم مساعدته علي كسر حاجز النحس بالتأهل لمونديال روسيا. مطالبة كوبر بالتركيز وتوفير الأجواء المناسبة للاعبين. منطقية ومشروعة. وليس هناك دور في مسيرة منتخبنا لأي مصري سواء كان مسؤول أو فنان أو لاعب سابق أو حتي لو نواب البرلمان. اليوم هو ملك لكوبر ولاعبيه فقط وعلي أكتافهم. يقع عائق البحث عن حلم غاب طويلاً. ومن المؤكد أن مصر عن بكرة أبيها ستذهب طوعاً للاحتفال مع اللاعبين. أخيرا..الحلم يقترب. وإن كنت أري أن مباراة أوغندا مع غانا. التي تسبق مباراة منتخبنا مع الكونغو بيوم واحد. هي الأكثر أهمية للفراعنة. وأملي أن نذهب إلي غانا في المواجهة الأخيرة وبطاقة التأهل في جيوبنا. وهذا لن يتحقق إلا بالتعادل أو فوز المنتخب الغاني لإقصاء أوغندا المنافس الأقوي لمنتخبنا. أخشي أن يفشل "البلاك ستار". في الخرج بنتيجة إيجابية أمام أوغندا. ويضع منتخبنا في موقف صعب. قبل موقعة كوماسي. لذلك أدعوا معي لمنتخب غانا ليقدم هدية التأهل لمنتخبنا من كمبالا. وانا لمنتظرون.