أعلن الرئيس السيسي أن عام 2017 هو عام المرأة وكرم عدداً من السيدات المكافحات اللاتي يستحققن التقدير والتكريم كسيدة العربة بالإسكندرية وغيرها من السيدات المكافحات اللاتي يقمن بدور مثالي وملموس في تربية أولاهن وفي العمل الشريف الذي يخدم أسرهن والمجتمع الذي نعيش فيه لذلك يجب ان نسلط الضوء علي هذه النماذج المشرفة من السيدات.. ونختار اما مثالية صابرة مكافحة في رحلة حياتها وما قدمته من تضحيات تعكس دور المرأة التي تعتبر رمانة الميزان في كل اسرة علي مر التاريخ الإنساني. ومن الواقع كنت قريبا من كفاح مشرف لأم صبرت وتحملت مالا يتحمله بشر من افعال وسلبية زوج لا يقدر المسئولية ولا يقوم بدور الاب في المشاركة في تربية الاولاد وترك الام لتقوم بدور الاب والام معتمدة علي الله وعلي جهدها وعطائها المتواصل وتواجه الحياة ومشاكلها وازماتها بمفردها وما منحه الله لها من إرادة وتحدي من اجل رعاية ابنائها والحفاظ عليهم وتربيتهم علي أحسن ما تكون التربية حتي يصلوا إلي بر الأمان واصبحوا في مواقع مرموقة رغم تخلي الاب عن دوره المفروض طوال سنوات تربية أولادها ورغم ما حدث من معاناة ومواقف صعبة وأزمات واجهتها الأم بمفردها حفاظا علي مسيرة الأولاد في اتجاه النجاح والتفوق مع الحفاظ علي سمعة وكيان الأسرة رغم تقصير الأب في رحلة التربية ولكن الابناء عند كبر الأب الذي مازال يصدر لهم بعض المشاكل ولكن كان دائما دور الأم رغم انفصالها هي توجه الابناء ان يحرصوا دائما علي العناية والرعاية للأب. * فهذه السيدة التي تستحق التقدير والتكريم هي وأمثالها من السيدات المكافحات لصمودهن وعطائهن المتواصل وأن تكون النماذج المشرفة للسيدات قدوة للمرأة المصرية فنموذج السيدة والكفاح من خلال جمعية خيرية اسستها بالمعادي لخدمة المجتمع ولترسم البسمة علي وجوه الابناء والامهات الذين عاشوا تجربتها لتربي في نفوس البشر والجيل الجديد كما رتب في ابنائها الوفاء والقيم والأخلاق وضرورة الوفاء والحب ومساعدة الكبار ومازالت رغم ما واجهته من مرارة ضرورة العطف علي كبار السن وخاصة والدهم بعد ان دمر كل ما حولهم ولكن تربية الاولاد وتوجيه الام التي تشعر بالسعادة برعاية الأولاد لوالدهم بعد الكبر ليؤكدوا لأبناء الجيل الجديد معني الوفاء والقيم والاخلاق والمودة والرحمة وصلة الرحم حتي لمن قصروا في حقهم. * وسبحان أن تمر السنين ويأتي اليوم ان يعطي الله هذه السيدة حسب نيتها ليكتب لها النجاح هي وأولادها ليقدموا المثل والقدوة لشباب اليوم الذين يأخذون ولا يعطون وينسون البر بالأم وبالأب وهذه السيدة وأمثالها سجلت هي وابنائها قصة نجاح عظيم نعرضها ليكون التكريم لها ولغيرها من هذه النماذج في احتفال كبير في نهاية عام المرأة ودلائل الخيرات ستعم بالحب والعطاء والوفاء دائما.