لولا العلاقة الجيدة بين محمود طاهر رئيس النادي الأهلي ومحمد عبد السلام رئيس نادي مصر المقاصة لحدثت أزمة كبري بين الناديين بسبب صفقة لاعب الوسط المنتقل حديثا للأهلي هشام محمد والتي تمت بالاتفاق علي حصول النادي الفيومي علي 6 ملايين جنيه بالإضافة إلي اعارة كل من الغاني جون أنطوي وميدو جابر للمقاصة ويتحمل الأهلي رواتبهم خلال موسم الإعارة والمقدرة بثلاثة ملايين جنيها لتصبح القيمة الإجمالية للصفقة تسعة ملايين جنيه. وبعيدا عن هذه القيمة للصفقة والتي شهدت جدلا كبيرا بين الطرفين بدأت الأمور تتعقد في هذا الاتفاق . بعد أن رفض ميدو جابر العودة مرة أخري إلي ناديه السابق مصر المقاصة وأخطر النادي الأهلي بهذا الأمر . وطلب تحديد مصيره في القلعة الحمراء سواء بالبقاء في النادي أو عدم الرغبة في استمراره ووقتها سيبحث عن عرض للرحيل إلي أحد الأندية الخليجية وتحديدا بالدوري السعودي. بل وطلب سرعة اتخاذ قرار بشأنه قبل انتهاء فترة الميركاتو الصيفي. ولم يكتف لاعب الأهلي بذلك بل وأخطر رئيس نادي مصر المقاصة هاتفيا بأنه يرغب في الاحتراف في الدوري السعودي ولايريد العودة مرة أخري لمصر المقاصة لأن إيهاب جلال المدير الفني للفريق الفيومي طلبه بالاسم من أجل الحفاظ علي قوام الفريق ومكانته التي حققها في الدوري الموسم الماضي. خاصة وأن المقاصة سيشارك في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل. ميدو جابر وضع "العقدة في المنشار" رافضا الدخول في الصفقة التبادلية الخاصة بهشام محمد وهو الأمر الذي سيجبر إدارة الأهلي علي دفع مبلغ جديد للنادي الفيومي في صفقة هشام محمد لن يقل عن مليون ونصف المليون أو منح المقاصة لاعبا آخر وفقا لطلب إيهاب جلال وفي نفس الوقت رؤية البدري للعناصر التي سيختارها للاستمرار وأكدت مصادر بالأهلي أن إدارة النادي طلبت من البدري التخلي عن كريم نيدفيد وعرضه علي المقاصة بدلا من جابر ولا يزال البدري يدرس الأمر خاصة وأنه يري أن نيدفيد من العناصر التي لا غني عنها ويرغب في استمراره مع الفريق في الموسم المقبل رغم أن هذاپضد رغبة الكثير من جماهير الأهلي التي تهاجم نيدفيد علي مواقع التواصل الاجتماعي. جابر بمساعدة وكيله وليد عبد الهادي يسعي للحصول علي عرض سعودي جيد للرحيل عن الأهلي علي سبيل الإعارة في الموسم المقبل لإثبات وجوده وهو يعلم جيدا أنه حتي في حالة رحيله لن يتمسك البدري بعودته مرة أخري لأنه استهلك كل الفرص الموسم الماضي مع الأهلي ولم يقدم ما يستحق به الاستمرار في القلعة الحمراء.