پتزايدت الخلافات والمشاكل بين أعضاء اتحاد الكرة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. في ظل الانشغال الدائم هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد وسفرياته الخارجية بشكل مستمر. مما ترك الأمور داخل الجبلاية بدون ترتيب لتستمر حالة الفوضي داخل الاتحاد بسبب رغبة عدد من الأعضاء السيطرة علي مجريات الأمور. أخر الأزمات والمشاكل التي انفجرت بين أعضاء اتحاد الكرة كانت بسبب هاني رمزي المدير الفني لمنتخب المحليين. انقسم مجلس الجبلاية بين مؤيد ومعارض لرحيله أو استمراره مع المنتخب. خلال فترة التصفيات الإفريقية. وذلك علي خلفية التصريحات التي أطلقها رمزي ضد بعض أعضاء الجبلاية. واتهم الاتحاد بتجاهل إعداد منتخب المحليين وإفساد تنظيم معسكر المنتخب قبل مواجهتي المغرب في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للمحليين. هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة نظرا لعلاقته القوية بمدرب منتخب المحليين أصر علي استمرار رمزي حتي نهاية التصفيات وخوض مباراتي المغرب المقرر لهما 13 و 18 أغسطس المقبل. علي اعتبار أنه أكثر دراية باللاعبين وظروف المنتخب. وتولي مهمة إعداد الفريق طوال الفترة الماضية. وأن الإطاحة به في هذا التوقيت يضر المنتخب قبل هذه المباراة المهمة التي ستحدد مصيره سواء بالمشاركة في البطولة أو التسريح بكامل لاعبيه وجهازه الفني. مطالبا ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد بإرسال خطابات للأندية بضرورة إرسال لاعبيها الذين تم استدعاؤهم لمعسكر المنتخب. وذلك استجابة لطلب المدير الفني. موقف أبو ريدة أثار استياء وغضب عدد كبير من أعضاء اتحاد الكرة الذين طالبوا بضرورة إقالة رمزي وعدم الانتظار حتي انتهاء مباراتي المغرب من أجل محاسبته بعدما هاجم عدد من الأعضاء عبر وسائل الإعلام وهدد بالرحيل عن المنتخب في هذا التوقيت الصعب. حيث طالب أحمد مجاهد ومجدي عبد الغني وعصام عبدالفتاح ومحمد أبوالوفا أعضاء الاتحاد بضرورة الاستغناء عن المدرب. فيما طرح بعضهم بدائل لرحيل رمزي حيث اقترحوا إسناد المهمة للجهاز المساعد بقيادة طارق السعيد علي اعتبار أنه شارك في إعداد المنتخب طوال الفترة الماضية. واقترح البعض إسناد المهمة لحمادة صدقي المدير الفني لمنتخب الشباب. باعتباره صاحب خبرات كبيرة مع المنتخب الأول والشباب وعدد من الأندية. بالإضافة إلي علاقته القوية مع عدد من الأعضاء. بما يرشحه لأن يتولي المهمة بعد إصرارهم علي الإطاحة بهاني رمزي. هاني رمزي من جانبه أكد أنه تعرض لظروف صعبة للغاية طوال الفترة الماضية. بسبب تجاهل الاتحاد لطلباته الجهاز الفني. بالإضافة إلي الصعوبات التي واجهها مع الأندية لإقناعها بانضمام لاعبيها إلي معسكرات المنتخب. بدون أي تدخل من المسئولين في الاتحاد لإقناع الأندية أو إجبارها علي إرسال لاعبيها لمعسكرات المنتخب. خاصة أن معسكر المنتخب كان مقررا له السبت الماضي. وتم تأجيله لمدة أسبوع بسبب عدم انتظام اللاعبين ورفض الأندية إرسالهم إلي المعسكر. اضطر الجهاز الفني إلي إلغاء المعسكر وتأجيله لمدة أسبوع. نافيا في الوقت ذاته توقيعه لأي عقود مع الاتحاد السكندري مؤكدا احترامه لعده مع اتحاد الكرة ولكمته مع رئيس الاتحاد. وتمثيله السابق لمنتخب مصر لاعبا ومدربا يمنعه من ترك المهمة في هذا التوقيت الصعب. مطالبا رئيس الاتحاد بحل مشاكله سواء مع الأندية أو مع عدد من الأعضاء الذين يحاولون التدخل في عمل الجهاز الفني.