پ مع كل اخفاق للمنتخب الوطني يتغير الجهاز الفني ويأتي أخر. وهناك حقيقة واقعة لا تتغير أن حسام عاشور لاعب وسط فريق النادي الأهلي خارج الحسابات الدولية. ولا أحد يعلم السبب رغم أن عاشور "مسمار " خط وسط. أكبر في فريق في أفريقيا وصاحب أكبر عدد من البطولات والألقاب مع القلعة الحمرا. كل مدربي الأهلي سواء كانوا وطنيين أو أجانب يعتمدون عليه ويرونه لاعبا لا غني عنه. وعندما يغيب يظهر أثر ذلك في الوسط الأحمر الذي يفقد الاتزان علي المستوي الدفاعي. واستمرت هذه الحالة منذ تصعيد عاشور موسم 2003 -2004. وكان وقتها الإيطالي تارديللي مدربا للفراعنة. مرورا بالمعلم حسن شحاته الذي لم يضم عاشور سوي في مباراة واحدة. كانت أمام السودان عام 2008 وخسرنا برباعية نظيفة. حدثت انفراجه قليلة عام 2013 في وجود الأمريكي برادلي. حيث لعب عاشور 7 لقاءات ودية ومباراة واحدة رسمية كانت أمام بتسوانا. ومنذ ذلك الحين لم يتواجد سواء مع شوقي غريب أو الجهاز الحالي بقيادة هيكتور كوبر.. عاشور تحدث عن هذا الأمر قائلا: واضح إني "مليش حظ " مع المنتخب. ولا أعلم سبب هذا الاستبعاد المستمر من الحسابات كل مدير فني يأتي لتولي تدريب المنتخب. يمنح الفرصة لكل اللاعبين في مركزي إلا أنا. رغم أني متواجد منذ سنوات طويلة في التشكيل الأساسي لفريق النادي الأهلي. وأؤدي بشكل جيد. وكل الخبراء يشيدون بدوري مع الفريق. ولا أحد يتحدث معي من المنتخب. *هيكتور كوبر مدرب كبير. وأنا شخصيا معجب بأسلوبه وبطريقته واتمني أن يكون لي دور معه. واعتقد أني قادر علي تنفيذ طريقة لعبه التكتيكية والتي تقوم علي أدوار معينة يقوم بها لاعبو الوسط. *لدي خبرات كبيرة من مشاركاتي مع الأهلي وأتمني أن أفيد بها المنتخب. خاصة في وجود الأرجنتيني. *اللعب في النادي الأهلي ليس حكرا علي أحد واعتقد أن مدرب بشخصية كابتن حسام البدري غير مسموح معه أية تحالفات أو تربيطات وشخصيا أقوم بالدور المطلوب مني ولا أخرج من التشكيل إلا للإصابة أو الإيقاف وأعود مرة أخري ولو أني لا أنفذ تعليمات الجهاز لما استمريت طيلة هذه السنوات منذ تصعيدي للفريق الأول بالتشكيل ومع كل المدربين. *الأهلي يسير بخطي تدريجية مع كابتن حسام فالمستوي يتحسن مع الوقت وفي نفس الوقت النتائج جيدة لأننا نتصدر بطولة الدوري بفارق كبير عن منافسينا. وتأهلنا لدوري المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا. ولا أعلم سر الهجوم علي الجهاز واللاعبين. لكن هذا التناقض نعلمه ونعيشه كثيرا في الأهلي. *لا يمكننا القول أن الأهلي حسم بطولة الدوري. بالعكس هذا الكلام يؤثر سلبا علي اللاعبين. بالعكس لابد من التأكيد علي أن البطولة لا تزال في الملعب فهذه هي الحقيقة. وأمامنا مواجهات قوية للغاية ولابد أن نحافظ علي أرقامنا في البطولة بعدم الهزيمة حتي الأن. وكذلك نحن أصحاب أقوي دفاع في الدوري حتي الأن. *التركيز الأكبر حاليا علي بطولة دوري أبطال أفريقيا. التي لم نحقق لقبها منذ 2013. فنسعي للحصول علي اللقب هذا الموسم والتأهل لبطولة العالم للأندية المقبلة التي اشتقنا للمشاركة فيها. ونحتاج لمؤازرة جماهيرنا من أجل تحقيق هذا الهدف. مع الاعتراف أن البطولة صارت قوية لأن كل الأندية الأفريقية تطور من نفسها وتدعم بأفضل اللاعبين من أجل المنافسة علي اللقب. والتواجد في مونديال الأندية.