هجوم الجماهير البيضاء علي محمد حلمي المدير الفني للزمالك خلال لقاء المقاصة بالدوري. كان مؤشرا خطيرا علي الحالة التي وصلت إليها العلاقة بين المدير الفني والجماهير. التي بدأت تطالب علانية برحيل المدرب. وذلك علي خلفية الخسارة "المثيرة" التي تعرض لها الزمالك علي يد المقاصة. وما بين شوطي مباراة الزمالك والمقاصة التي أقيمت باستاد الجيش بالسويس. شنت الجماهير البيضاء هجوما علي حلمي مطالبة المدير الفني بالرحيل عن الفريق. وترك المهمة لمن يصلح لقيادة الزمالك لاسيما مع تذبذب الأداء بالإضافة إلي سوء النتائج خاصة في مباريات الدوري. وتلقي للزمالك أكثر من سيرة ذاتية لمدربين أجانب عرضها بعض الوكلاء في الفترة الاخيرة. وكان أول الأسماء جورفان فييرا الذي سبق وتولي المهمة في الزمالك. كما عمل مديرا فنيا لسموحة في وقت سابق. وهو الاسم الذي لاقي رفضا قاطعا من جانب المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك. كما تلقي الزمالك أكثر من سيرة ذاتية لمدربين أجانب ومنهم جوزيه روماو البرتغالي. والذي عرضه أحد الوكلاء لكن الزمالك لم يتخذ القرار النهائي. وإن كان المستشار مرتضي منصور. قد أكد في وقت سابق أنه لا توجد نية للتخلي عن محمد حلمي المدير الفني. ووصل للزمالك خلال الأسابيع الأخيرة ما يقرب من 10 سير ذاتية لمدربين أجانب منهم من سبق له العمل في الدول العربية وأفريقيا. ومنهم من لم يسبق له العمل لكن تظل الكلمة الأخيرة لرئيس الزمالك الذي يرفض الاستعانة بمدربين أجانب _علي الأقل_ في الوقت الحالي. لاسيما وأن كل من سبق لهم العمل في الزمالك تحت قيادة مرتضي منصور لم يتمكنوا من الاستمرار وهم جيسوالدو فيريرا وباتشيكو وباكيتا وأليكس ماكليش. وكان الأكثر قدرة علي التحمل والبقاء هو فيريرا الذي استمر لفترة وصلت إلي 9 أشهر لكن رحيله كان صدمة لكل الجماهير البيضاء . ويعلل الزمالك رفضه استقدام مدربين أجانب في الوقت الحالي بسعر الدولار. حيث يرفض المستشار دفع راتب المدير الفني بالدولار والوحيد الذي وافق علي هذا الشرط هو فييرا المرفوض شكلا وموضوعا من جانب الزمالك. ومازالت الرؤية لم تتضح بالنسبة لمحمد حلمي برغم تأكيدات مرتضي منصور رئيس النادي. الذي كان يتجه لإقالة حلمي بسبب سوء النتائج والأداء لكن فضل الانتظار لحين إشعار آخر.