الحارس محمد فتحي حينما انضم للمصري توقع له الجميع انطلاقة قوية الا انه تواري عن الانظار بعد ان لعب رمزي صالح بدلا منه و حينما جاءته الفرصة من مباراة لاخري تشبث بها و اصبح حسام حسن يعتمد عليه.. الكورة والملاعب التقت به فقال: 1⁄4 بلا شك حارس المرمي هو أهم مركز بالفريق والفريق الذي به حارس مرمي جيد يبعث الامان والاطمئنان للجهاز الفني والجماهير.. وحينما ابتعدت عن حراسة مرمي المصري في الدور الاول تحاملت علي نفسي ولم اعترض علي شئ وتذكرت الكابتن شوبير الذي ظل اسيرا لدكة البدلاء سنوات طويلة ولذلك حينما جاءتني فرصة اللعب ظهرت بمستوي طيب تدرييجا و الحمد لله علي المستوي الذي ظهرت به في المباريات التي لعبتها حتي الآن. 1⁄4 رمزي صالح حارس مرمي ممتاز ولديه خبرة طيبة.. ولم احزن لوجوده وانما تأثرت بعدم اللعب لان حارس المرمي يفقد احساس الملعب حينما يشعر انه بديلا ولا امل الا في اوقات الشدة وبصراحة مصائب قوم عند قوم فوائد فقد نال زميلي أحمد عبد الفتاح فرصة اللعب ونفس الامر بالنسبة لي بعد ايقاف رمزي صالح و كان علينا ان نتحمل خبرة صالح في اللعب واقتناع الكابتن حسام حسن به. 1⁄4 اكيد كل منا لديه طموح.. وطموحنا هو كأس مصر و المركز الرابع علي الاقل في الدوري و كلنا نسعي الي هذا الانجاز الذي يستحقة المصري الذي كان يتمسك بشعرة الامل في البقاء بالدوري.. و لكن هذا الموسم اصبح من أفضل فرق الدوري وبلاعبين ليسوا نجوما.. وانما اصبحوا الان نجوما كبيرة يشار لهم بالاداء وهذا بفضل الله وتوجيهات الكابتن حسن حسن. 1⁄4 أكيد حلم اي لاعب الانضمام للمنتخب.. ولكن فرصتي ضعيفة لوجود حراس مرمي علي مستوي طيب و يلعبون باستمرار.. ولو كنت بدأت اللعب في اول الموسم لارتفع مستواي للافضل لان حارس المرمي لابد أن يكون جاهزا في اي لحظة لذلك فنظام الدور لحارس المرمي يعطيه فرصة اللعب وتصحيح الاخطاء ولكن ان يظل اسير لمقاعد البدلاء فأن هذا يؤثر علي مستواه والحمد لله انني العب الان.