الحكم الدولي علي المدثر يكشف فساد وتجاوزات الاتحاد

فضائح الكاراتيه التقليدي علي عينك يا تاجر!

اتحاد الكاراتيه التقليدي هو اتحاد تم إشهاره مؤخرا بشكل مؤقت. وبات عاما واحدا علي إشهاره إشهارا دائما.ورغم انه اتحاد حديث إلا ان نتائج صنعت لها صدي في البطولات والمحافل الدولية والعالمية. ولكن به بعض المخالفات المالية والإدارية كشفها "للكورة والملاعب " علي المدثر رئيس لجنة المسابقات والمدرب والحكم الدولي للعبة فقال:
اتحاد الكارتيه التقليدي اتحاد مشهر حديثا برئاسة إبراهيم المرحومي ولكن رغم قصر مدة إشهاره إلا ان التجاوزات المالية والإدارية التي تحدث به. لا يمكن السكوت عليها.إذ تم صرف اكثر من 157 الف جنيه من ميزانية الاتحاد. ما بين انتقالات وإقامات في فنادق مصرية للوفود الاجنبية ولإقامة رئيس الاتحاد الشخصية.وذلك لأن الاخير مقيم في فرنسا ويدير الاتحاد بالهاتف من هناك وعندما يأتي لمصر يقيم بأفخم الفنادق. رغم انه له سكن بمصر.فهل يعقل ان يدان الاتحاد بمبلغ 80 الف جنيه لاحد الفنادق الكبري. في حين ان المنتخب الاول يقيم قبل البطولات في فندق متواضع وقبل البطولة بيومين فقط.
اما بخصوص الجمعية العمومية فتم التلاعب فيها في كشوفات تسجيل الاندية. والتفريغ والبطولات الاساسية التي لعبت في البطولة. فمن المعروف انه يتم تحديد الاندية المشاركة في الجمعية العمومية. علي أساس النقاط التي يتم تجميعها من خلال مشاركات الاندية في المراحل العمرية من 13 وحتي 21 سنة.
واضاف: بعد ان اختيار 14 ناديا علي مستوي مصر وكانت الكشوفات بخط يدي وبختمي الشخصي بحكم منصبي وقتها كرئيس للجنة المسابقات. ولكننا فوجئنا بتسجيل 12 نادي فقط مع تغيير اسماء بعض الاندية. ليكون الاختيار علي الاندية التي ستقر بالميزانية دون اعتراض وخصوصا انها اول ميزانية بعد إشهار الاتحاد إشهارا دائما. ولكنهم لم يدركوا ان هذا التلاعب من الممكن ان يتم كشفه لان اي تغييرات في البيانات ستكون بخط مخالف لخطي. وبقلم مختلف.كما انه استغل قرارا في لائحة الاشهار الدائم للتجديد له لمدة عام آخر حتي 19 سبتمبر 2016. بدلا من تحديد موعد اخر لانتخابات مجلس إدارة جديد وأخذ موافقة للمد له من اعضاء الجمعية العمومية المنعقدة.
وقال ايضا: تقدمت باستقالة مسببة لرئيس الاتحاد وتم قبولها دون إجراء اي تحقيقات مما يعد مخالفا للقانون كما ان قبولها في حد ذاته يعد اعترافا ضمنيا بما يحويها وتم بالفعل تكليف احد الموظفين الإداريين في الاتحاد بتولي مهمام رئاسة لجنة المسابقات منذ عدة أيام.
اما اللواء حسين عبدالمقصود المدير التنفيذي للاتحاد فهو شخص سلبي فهولا يصلح للعمل الإداري. ورغم هذا يتقاضي مرتبا يصل لعشرة آلاف جنيه. وكل هذا عبء كبير علي ميزانية الاتحاد الاولي به ابناء اللعبة. كما ان اعضاء مجلس الإدارة الخمس بالاضافة لرئيسهم ابراهيم المرحومي. لم نري اي شخص منهم متواجد بالاتحاد لحل ازمة ما أو اتخاذ قرار في عدم وجود رئيسه لكنهم يكتفوا بتحرير محاضر الاجتماعات. ويتم توقيعها بدون حضور وترسل إليهم لتوقيعها من اماكنهم لمجرد الموافقة علي قرارات المرحومي دون نقاش.بخلاف محاضر مجلس الإدارة التي يتم توقيعها ورئيسه غير متواجد في مصر من الاساس. وبما ان الأخير غير متواجد بشكل دائم بمصر. لاقامته بفرنسا كما ذكرنا فكان من الاحري ان يكون لاعضاء المجلس. دورا فعالا في إدارة الاتحاد في غيابه علي عكس ما يحدث إذ ان الاتحاد يدارعن طريق اتصالات رئيس الاتحاد من فرنسا في كل كبيرة وصغيرة.
وتابع: كما ان حقوق القائمين علي اللعبة من اللاعبين والمدربين والحكام وموظفين ضائعة للتأخر في سداد مستحقاتهم المالية وآخرها بطولة العالم التي اقيمت في نوفمبر 2014 تم صرف مكافآتها فقط من ايام. بالإضافة لتخفيض المبالغ المستحقة. فأنا كمدير للجنة مسابقات من المفترض ان أتقاضي 100 جنيه عن اليوم في البطولة وبحد أقصي 24 يوم في الشهر. ورغم ان فعالياتها استمرت علي مدار 27 يوما إلا انني تقاضيت 2000. بعد محادثات واتصالات بعد ان كان مخصص لي 1400 جنيه فقط.
كما استطعت مع محمد عقل رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد توفير توقيع عقدين لرعاية البطولة. دون تكليف الاتحاد قرشا واحدا مقابل عرض برومو 20 ثانية لمدة 15 يوم يعاد 400 مرة.كما قمنا بالتسويق للحدث في كافة المؤسسات الصحفية والقنوات للتسويق للحدث ولم نتقاض اي مقابل وعندما طالبنا بحقوقنا اصبحنا من المغضوب عليهم.
كما يتم إجبار اللاعبين والمدربين لدفع مبالغ مالية بالدولار مقابل الحصول علي حزام دولي أسود " وان دان " ليمكنهم المشاركة في البطولات الدولية. والذي من المفترض ان يتحمله الاتحاد وليس اللاعب. فبالرغم من ان كل لاعب دفع 100 دولار لشرائه إلا انهم لم يتحصلوا علي اي ايصالات. تفيد دفعهم لها وايضا لم يحصلوا علي شهاداتهم الدولية رغم مرور اكثر من سنتين. فأين ذهبت نقودهم ؟
وشدد قائلا: كما تقدمت الاستاذة أمل عز صاحبة مصنع بتحرير محضر لتضررها من الاتحاد ورئيسه. وذلك لقيامه باستلام أحزمة خاصة بالاتحاد كعينة مقابل مبلغ مالي متفق عليه. وبالفعل استلمت بعد الموافقة علي العينة مبلغ 20 ألف جنيه من المسئول المالي بالاتحاد واسمها رباب مراد من تحت حساب الطلبية المتفق عليها وبعد ذلك تمت المماطلة في تسديد باقي المبلغ رافضين استلام باقي الاحزمة بعد عملها وفاضطرت لتحرير المحضر لإثبات حقها قانونا.