پ حالة من الجدل أحاطت بالحارس الأول بفريق النادي الأهلي شريف إكرامي في الفترة الأخيرة. فتردد سعي الأهلي للتعاقد مع بديل له نظرا لتراجع مستواه المعروف عنه وتكرار ارتكابه للأخطاء وآخرها كان في مباراة مصر المقاصة في الأسبوع الرابع من الدوري والتي خسرها الأهلي بهدف نظيف كان من خطأ مباشر من إكرامي. وكذلك تحوله إلي الحارس الثاني في المنتخب الوطني بعد أن صار أحمد الشناوي هو الأساسي في المنتخب في اللقاءات الأخيرة. ومع كل الانتقادات التي توجه لإكرامي الصغير إلا أنه لا أحد ينكره أنه تحمل مسئولية حراسة الأهلي في فترة غاية في الصعوبة وكان أحد أسباب تفوق القلعة الحمراء في الكثير من المناسبات كمباراة السوبر المحلي أمام الزمالك عندما تصدي لركلة جزاء محمود كهربا في توقيت غاية في الأهمية وهو الأمر الذي قلب المباراة لصالح الأهلي الذي فاز في النهاية بالمباراة والكأس.. تحدثنا مع حارس الأهلي في الكثير من الملفات المهمة وكانت البداية مع مستواه في الفترة الأخيرة فقال: أرفض ما يردده البعض بأني بعيد عن مستواه بالعكس أنا أتدرب بشكل جيد مع الأهلي والجهاز الفني يشهد بذلك وخاصة كابتن طارق سليمان فهو يعرف جيدا كم المجهود الذي أبذله في التدريبات ولو هناك تراخ أو تهاون في التدريبات لما شاركت مع الفريق ففي الأهلي هناك حزم شديد في هذا الأمر. 1⁄4 الأخطاء شيء وارد الحدوث لأي إنسان وليس اللاعب أو حارس المرمي ولا يوجد حارس لا يخطئ ولهذا لا يجب التعامل مع حارس المرمي بالقطعة عندما يتألق في مباراة نقول أنه حامي الحمي والسد المنيع وغيرها وعندما يخطئ تنهال عليه الانتقادات الحادة للغاية. فكثيرا ما تحملت المسئولية وكنت سببا في فوز الفريق في الكثير من المباريات وعندما يحدث خطأ في مباراة ينسي الجميع كل شيء ويرفع البعض السكاكين وليس الأقلام لانتقادي. 1⁄4 لست من محبي نظرية المؤامرة. ولهذا لا اعتقد أن هناك من يتربص بي أو يتصيد لي الأخطاء سواء من الجماهير أو الإعلام ولا ألتفت لمن ينتقدني من أجل التأثير سلبيا علي معنوياتي وفي المقابل أسعي للاستفادة ممن ينتقدونني من أجل إفادتي وتحسين مستواي. 1⁄4 غير صحيح أن المنافسة علي حراسة المرمي في الأهلي ضعيفة. بالعكس كل من أحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض حارسين كبيرين وكل منهما لديه القدرة علي حماية عرين الأهلي وفي كثير من الأحيان نسهم جميعا في تحسن مستوي بعضنا البعض. وعندما يشارك عادل في أي مباراة يثبت أنه يتدرب جيدا وأنه حارس كبير. 1⁄4 لا أعلم حقيقة إن كان الجهاز الفني قد طلب التعاقد مع حارس جديد أم لا وهو أمر لا يخصني ولست مشغولا به فأنا أؤدي عملي بمنتهي الجدية خدمة للنادي وسعيا لتحقيق أهداف وطموحات خاصة أيضا وقرار التدعيم في أي مركز أمر يخص الجهاز الفني والنادي. 1⁄4 لا توجد خلافات بين لاعبي المنتخب وبالنسبة لي لم اعترض علي مشاركة أحمد الشناوي حارس الزمالك أساسيا في الفترة الأخيرة مع المنتخب فهو قرار لكابتن أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب والمدير الفني هكتور كوبر وهذا حقهم ولهم مني كل الالتزام والقبول للقرارات دون أي اعتراض. كما أني لم أطلب من كابتن ناجي أن يتم تطبيق سياسة الدور مع الشناوي في المباريات فهذا الأمر غير مقبول بالنسبة لي وعندما كنت أساسيا وكان الشناوي يجلس علي الدكة كانت لديه نفس المشاعر والرغبة في المشاركة ولكن باحترام لقرار الجهاز الفني. 1⁄4 تخطي مرحلة تشاد كانت مهمة. لكنها ليست مقياسا لأنه فريق أقل بكثير وأمامنا مهمة صعبة للغاية للوصول لأمم أفريقيا والمونديال وعلي الجميع التكاتف خلف كوبر وجهازه من أجل تحقيق هذا الحلم خاصة وأن كل الإمكانيات موجودة في هذا الجيل. 1⁄4 الأهلي لم يقدم مستواه الحقيقي في المواجهات الأربع الأولي في الدوري هذا العام ولا يزال لدينا لاعبين جدد وجهاز فني أيضا جديد يدرس مستوي الجميع ويسعي لتطبيق فكره والوصول لمرحلة متقدمة من التفاهم مع اللاعبين ومعسكر الإمارات كان له دور كبير في ذلك واعتقد أن الفريق سيعود بشكل مختلف تماما مع عودة الدوري. 1⁄4 لقد تربيت في النادي الأهلي علي احترام المدرب وأني مجرد لاعب في الفريق ولهذا لم ولن أفتعل مشكلة في الفريق أو المنتخب ولن أكون يوما متمردا أو هاربا مثلما حاول البعض أن يتهمني في فترة ما بالهروب من المنتخب وأثبت للجميع وأكد الجهاز الفني وقتها أني كنت مصابا وقدمت كل التقارير التي أثبتت ذلك. 1⁄4 الإعلان الذي قمت بتصويره فكرته أعجبتني وكنت أعلم أن هناك من سينتقدني بسببه لكني لم أتراجع عنه لأنه يحمل أي إساءة لأحد أو يقلل مني أو النادي أو والدي كابتن إكرامي وفعلا ¢أنا جون وابن جون ¢.