شن عبد الواحد السيد حارس مرمي الزمالك السابق. والحارس الأسطوري للفريق الأبيض. هجوما عنيفا علي أحمد سليمان عضو مجلس النادي المستقيل. واتهمه بأنه وراء تطفيشه خلال العام الماضي. والسبب في رحيله بعد مشوار امتد لأكثر من 21 عاما حرس خلالها مرمي الزمالك. عبد الواحد تحدث عن أسباب رحيله وشن هجوما عنيفا علي عضو الزمالك المستقيل. وتحدث عن علاقته بمرتضي منصور الرئيس الحالي للقلعة البيضاء. بجانب علاقته بالرئيس الأسبق ممدوح عباس وسر الخلافات الدائمة بينهما. وموقف أزمته الحالية مع النادي والخاصة بمستحقاته المالية المتأخرة. بالإضافة إلي قرار الاعتزال المفاجئ الذي اتخذه بعد موسم غير موفق مع مصر المقاصة. وموقفه حاليا من كرة القدم ونادي الزمالك ومتي سيعود مرة أخري لقلعة ميت عقبة. "الكورة والملاعب" حاورت حارس الزمالك السابق وأسطورته الخالدة وصاحب أكبر رصيد بطولات في تاريخ النادي ب17 بطولة متنوعة. وأجاب عن جميع التساؤلات المطروحة عليه بصدر رحب في الحوار التالي: **توقعت رحيلي عن الزمالك لأن لكل شيء نهاية وبعد 21 عاما كان لابد من الرحيل بشكل رسمي ولكنني لم أتوقع أن يكون الرحيل بهذه الطريقة المهينة فأنا أكثر لاعب في تاريخ الزمالك حقق ألقابا بحصد 17 بطولة وهو أمر لم يحققه أي شخص آخر. والغريب أن من تسببوا في رحيلي لم يحققوا أي شيء للزمالك بل لم يشارك أي منهم سوي في مباراة أو اثنتين فقط في القلعة البيضاء. ** بالفعل هناك من تسبب في رحيلي وكان يضعني في رأسه منذ قدومه للنادي. وهو أحمد سليمان عضو المجلس المستقيل. والذي منذ أن تم انتخابه في الانتخابات الماضية. وهو يسعي لإبعادي ويقاتل من أجل منعي من الاستمرار في صفوف الفريق. وظل يقاتل حتي نجح في مخططه بإبعادي وتسبب أكثر من أزمتي الحالية الخاصة بالمستحقات واضطراري لمقاضاة النادي بعدما تعامل معي بشكل سييء للغاية خلال التفاوض من أجل حل الأزمة. **أحمد سليمان لم يلعب للزمالك سوي مباراة أو اثنتين طوال تاريخه واستفاد كثيرا من النادي الأبيض بعكس مشواري الطويل مع الفريق والذي امتد لأكثر من 21 عاما حيث أصبحت أكثر لاعب في تاريخ مصر وفاءً لناديه عكس شخصيات أخري. وأعتقد أنه سعي لتدمير تاريخي ولكن للأسف لا يعرف أنه مهما فعل لن يفسد علاقتي بجمهور الزمالك. **ميدو يكذب عندما يقول إنه السبب في استبعادي. وتصريحاته بأنه كان علي صواب باتخاذ قرار رحيلي مع محمود فتح الله وأحمد سمير وأحمد جعفر. كاذب تماما وغير حقيقي لأن ميدو لم يكن له أي حق في اتخاذ قرارات بالفريق وكان مجرد ديكور ليس له أي صوت وقرار رحيلي كان من خلال أحمد سليمان والذي ضغط علي ميدو الذي كان يقود الفريق في هذا التوقيت من أجل الاستغناء عن خدماتي. وما يؤكد صحة كلامي أن المدير الفني قبل رحيلي بعدة أيام خرج بتصريح يؤكد أنني أفضل لاعبي الزمالك طوال الموسم وأعاونه في إدارة شئون الفريق الأبيض فنيا وإداريا وبعدها تحول الأمر لاستبعادي نهائيا علي الرغم من أن اتفاقي معه كان في وقت سابق أن يتم التعاقد مع حارس آخر وأسعي لمنحه الخبرات قبل أن أعتزل بعد عام واحد في صفوف النادي بدلا من الاستغناء النهائي. **للأسف الشديد أن يكون رحيلي بهذه الصورة المهينة في عهد مرتضي منصور رئيس النادي الذي كانت علاقتي به علي أفضل ما يكون وكان سببا دائما في أزماتي مع الرئيس الأسبق ممدوح عباس. حيث تدخل البعض وعلي رأسهم أحمد سليمان في إفساد علاقتي بمرتضي طوال الفترة الماضية. وتسببوا في خروجه لمهاجمتي في وسائل الإعلام بشكل عنيف للغاية. ** البعض لا يعلم السر وراء تدهور علاقتي بممدوح عباس الرئيس الأسبق. والأغرب أنه كان بسبب مرتضي منصور. حيث تعرض حينها الرئيس الحالي للسجن في قضية سب سيد نوفل. حيث أصررت علي زيارته في السجن ورفضت الاستماع لمن نصحوني بألا أثير غضب عباس. لأن العلاقة الإنسانية هي الأهم بالنسبة لي. ولكن للأسف استطاع أحمد سليمان تشويه علاقتي بمرتضي. **لم أتسبب في رحيل أي حارس خلال تواجدي وما أشيع عن استخدامي للجمهور من أجل إبعاد عصام الحضري ومحمد عبد المنصف من قبل غير حقيقي. والبعض لا يعلم أن الحضري رحل بسبب مستحقاته المالية ومشادته مع عماد المندوه مدرب الحراس في هذا الوقت بجهاز حسام حسن. ورحل عبد المنصف للجونة هو الآخر بعد أزمة مع حسام حسن ورفض الاستمرار. وإذا كنت سعيت لإبعاد منصف فكيف استمر عشر سنوات في صفوف الزمالك معي وشارك لسنوات بصفة أساسية علي حسابي. **أفصح عن سر يعمله البعض للمرة الأولي. أن هناك مجموعة من لاعبي الفريق في موسم 2011 كانوا يتعمدون عدم اللعب بقوة في بعض المباريات من أجل الإطاحة بحسام حسن المدير الفني. فأنا عانيت كثيرا من أجل إقناع هؤلاء بأن عدم اللعب بقوة ليس في مصلحتهم والفوز ببطولة شيء كبير. ولكنهم كانوا يؤكدون أن فوزهم بلقب سيبقي علي حسام حسن في منصبه. وبالتالي خسرنا حينها لقب الدوري الممتاز رغم أننا كنا نتفوق حينها علي الأهلي بفارق كبير من النقاط. **البعض اتهمني بأنني كنت أتعمد أن أقود تمرد وعصيان لاعبي الزمالك. وتناسي هؤلاء أنني قائد الفريق ومهمتي الأولي هي التواصل مع الإدارة بشأن مستحقات اللاعبين التي لم تكن تسدد بل وظل اللاعبون لأكثر من ثلاث سنوات بدون مستحقات وكنت يوميا أدخل غرفة الملابس أفاجأ باللاعبين يرفضون التدريب وأسعي لإقناعهم بأن نتدرب ونخوض المباريات من أجل جمهور الزمالك مع وعد بالتواصل مع الإدارة ولكن لا مجيب. وبعدها يتم اتهامي بقيادة حركة التمرد بين اللاعبين. **الفريق الحالي للزمالك لم يجد الأزمات التي كانت تواجهنا في السابق عندما كنا نظل لثلاث سنوات لا نحصل علي أموال في حين أن المجموعة الحالية لم يكن لها مليم واحد في النادي الأبيض بعد نجاح الإدارة في توفير كل شيء وأعتقد أن الظروف الحالية لو كانت توفرت في عهدي لكنا حصدنا كل البطولات. فكيف تفكر في بطولة وهناك لاعبون لا يجدون أموالاً يصرفون منها يوميا علي منازلهم ولكن الوضع الحالي مختلف. **أزمة مستحقاتي ستظل معلقة. لأنني أهنت بشدة من قبل أحمد سليمان وأحمد مرتضي وشريف منير حسن بعدما طالبني الثلاثي بالتنازل عن نسبة 75% من المستحقات وجدولة باقي المبلغ الذي يصل إلي سبعة ملايين جنيه. وحينها رفضت تماما هذا التعسف وقررت الاتجاه لاتحاد الكرة والذي أكد صحة مطالبي وأحقيتي في الحصول علي المبلغ. وشرطي للتصالح أن يعقد النادي جلسة معي نتفاوض بشكل كامل ومستعد للتنازل ولكن بشروطي وليس بشروط الإدارة. ** بالفعل أزمة المستحقات تمنعني من العودة للنادي لأنني أرغب في الحصول علي عضوية الزمالك وخوض الانتخابات المقبلة لأنني أشعر بالفعل أنني أمتلك الخبرات والقدرة علي إدارة شئون النادي. وكذلك أري منصب مدير الكرة هو الأفضل بالنسبة لي. ومجال التدريب لا يستهويني ولا أفكر يوما في أن أكون مدربا لحراس المرمي. والأمر كله معلق حاليا لانشغالي في أعمالي الخاصة وسأعود للنادي الأبيض قريبا جدا. ** أحمد الشناوي أفضل حارس في مصر حاليا بفارق كبير عن أقرب منافسيه وبالفعل أحمد إكرامي حارس كبير ولكن بالأرقام الشناوي قادم بقوة وببعض الثبات والثقة سيصبح الأفضل علي الإطلاق ويستحق بالفعل أن يكون الحارس الأساسي للمنتخب الوطني وبصفتي زملكاوياً فأنا أميل لأن يكون الشناوي أفضل حارس حاليا. وبالفعل ظلم نفسه خلال موسم الإعارة السابق للزمالك لأنه لم يشارك في المباريات وهو يعلم جيدا أنني كنت أقاتل من أجل منحه الفرصة مع البرتغالي فييرا ولم أحاربه يوما. ** أفضل من تولي تدريبي علي الإطلاق كان حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للمنتخب والذي رغم أنه لم يكن يمنحني الفرصة لحساب عصام الحضري ولكنه كان قادرا علي احتوائي نفسيا ويتعامل معنا بشكل رائع. بجانب البرتغالي فييرا الذي لو استمر لنجح مع الزمالك في حصد كل الألقاب.