پپ جدل لم يتوقف في الفترة الأخيرة حول صالح جمعه لاعب انبي العائد من رحلة احتراف بفريق ناسيونال ماديرا بالدوري البرتغالي الذي أنهي الأهلي انضمامه بالحصول علي توقيع اللاعب لمدة 5 سنوات في صفقة قال عنها البعض أنها ستكون هي الاهم للأهلي في العشر سنوات القادمة لما يمتلكه اللاعب من امكانيات فنية رائعة يحتاجها أي فريق. وكذلك لوجود رغبة من الزمالك في التعاقد مع اللاعب أيضا وهو ما أجل إعلان انبي الموافقة وانهاء انضمام اللاعب للقلعة الحمراء. في ظل وجود اصرار من الزمالك علي التقدم بعرض لصالح واحراج مسئولي انبي أصدر النادي البترولي بيانا أكد فيه أن اللاعب لم ينتقل لأي من الأهلي والزمالك وأن أية عرض سيتم مناقشتها بعد نهاية الموسم. إلا أن صالح ووكيله أعلنا من قبل بشكل رسمي أن رغبة اللاعب هي الإنتقال للأهلي وليس الزمالك حتي ولو تقدم الزمالك بعرض أعلي وهو ما جعل الزمالك يمنع دخول الوكيل عبد الرحمن مجدي من النادي في الفترة الأخيرة. المشكلة التي تفجرت مؤخرا كانت بشكوي من رئيس الزمالك لوزير البترول بأن ماجد نجاتي رئيس نادي انبي انهي انتقال جمعه للأهلي في هذا التوقيت المبكر بدلا من الإنتظار لأغسطس وهو الموعد القانوني لإبرام الصفقات الصيفية نظرا لأن نجاتي سيخرج من إدارة انبي في يوليو المقبل فأراد أن يؤمن الصفقة للأهلي وهو الأمر الذي كان تأثير كبير علي اصدار انبي لهذا البيان الذي يؤكد تأجيل مناقشة العروض إلي ما بعد نهاية الموسم احتراما لوجود الفريق في منافسة مع الأهلي والزمالك علي لقب الدوري هذا الموسم. بعيدا عن هذا الجدل المعتاد بين القطبين كانت هناك مفاجأة فجرها أحد مسئولي النادي الاهلي مؤخرا - رفض ذكر إسمه - وكانت حول صالح نفسه فقال المصدر أنه لاعب لن يكون مفيدا للقلعة الحمراء في الفترة القادمة نظرا لوجود أكثر من لاعب في مركزه وكلهم علي مستو عالي جدا ولديهم مميزات فنيا وبدنيا أعلي منه فوسط الأهلي يضم حسام غالي وحسام عاشور ومحمد رزق " مدافعين " ورمضان صبحي ومحمود حسن تريزيجيه وعبد الله السعيد ليد سليمان مؤمن زكريا وجدو في الوسط المهاجم وصناعة اللعب. ولهذا لن يستفيد الأهلي من وجود لاعب مثل صالح جمعه علي أرض الواقع. لهذا كان يجب التفكير بشكل أوقع في المراكز التي يحتاجها الأهلي بشدة مثل قلب الدفاع والظهير الأيسر.