أشتعلت خلال الساعات القليلة الماضية الصراعات والخلافات بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة علي خلفية اجتماع الجمعية العمومية في نادي بلدية المحلة. حيث تواصلت الاتهامات المتبادلة بين أعضاء مجلس الإدارة حول السبب الرئيسي لعقد الاجتماع مع الأندية في هذا التوقيت بالتحديد. حيث أكد البعض أن الهدف الأساسي من الدعوة التي وجهها محمود الشامي للأندية هو محاولة إلغاء بند الثماني سنوات بداعي مخالفته للوائح الدولية وذلك من أجل السماح له لخوض الانتخابات المقبلة حيث لا يحق له وفقا لهذا البند خوض الانتخابات المقبلة. بينما أوضح البعض أن السبب الحقيقي لهذا الاجتماع المفاجئ الذي دعي إليه الشامي هو محاولة للهروب من قضية الحل المتوقعة للاتحاد في بداية شهر مايو المقبل بعد القضية التي رفعتها جبهة المعارضة بقيادة كرم كردي وماجده الهلباوي وإيهاب صالح وهيرماس رضوان للمطالبة ببطلان نتيجة الانتخابات الأخيرة. غير ان المؤكد أن هذه الدعوة تسببت في فتنة جديدة بين أعضاء اتحاد الكرة الذين انقسموا بين مؤيدا ومعارضا للدعوة وهدد البعض بعقد دعوات مماثلة لها في أندية الصعيد والدلتا في محاولة لاستعراض القوي بين أعضاء المجلس.