هاني رمزي المدير الفني الحالي لفريق وادي دجلة وأحد أبرز الأسماء التي عرفتها الكرة المصرية في تاريخها حيث يعتبر أفضل لاعب مصري احترف في أوروبا وأطلق عليه لقب أمير المحترفين لقضائه حوالي 15 عاما في الاحتراف منها اربعة مواسم في سويسرا و11 في المانيا أربع منهم في فيردر بريمن وسبعة في كايزر سلاوترن وأصبح أسمه معروفا جدا في ألمانيا بعد تقديمه مستوي طيب للغاية وبدأ رمزي رحلته الاحترافية 2005 مع انبي مدرب عام بجانب راينر تسوبيل المدير الفني للفريق البترولي وقتها ثم تولي المسئولية كاملة الي ان تعاقد مسئولو انبي مع أنور سلامة وعاد رمزي الي منصب المدرب العام مرة أخري وبعدها أصبح المدرب العام لمنتخب مصر تحت 20 سنة مع سكوب وبعد انتهاء كأس العالم 2009 التي أقيمت بمصر تولي أمير المحترفين المسئولية وأصبح المدير الفني للمنتخب الأوليمبي ثم تولي مهمة ليرس البلجيكي العام الماضي ونجح في ابقاء الفريق بالدوري البلجيكي ثم عاد مرة أخري الي الدوري المصري لقيادة وادي دجلة الكورة والملاعب التقت به لمعرفة أماله وطموحاته الفترة المقبلة فقال: * طموحاتي ليس لها حدود ولكني أحاول بناء فريق قوي من الشباب استكمالا للموسم الماضي شريطة أن يكون مدعم بعدد من اللاعبين أصحاب الخبرات حتي يكون الفريق قادر علي منافسة الكبار. * 70%من الفريق شباب وذلك بعد الاستغناء عن حوالي 14 لاعب توفيرا للنفقات حيث قامت ادارة النادي بتقليل عقود اللاعبين الي حد أعلي 500 ألف جنيه في الموسم مع الابقاء علي أكوتي مانساه وعبدالفتاح الأغا ومحمد الحصري وأمير توفيق أصحاب الخبرات الكبيرة ليقفوا بجانب اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل باهر مثل سيد سالم ومحمد عبدالفتاح ¢تاحا¢ وابراهيم محمد ورجب دعبس. * شباب دجلة أثبتوا جدارتهم باللعب وسط الكبار وأنهم علي قدر المسئولية بعد ظهورهم الموسم الماضي بمستوي رائع وتقديمهم أداء رائع ينبئ بمستقبل باهر لدجلة لذلك فأتمني ان نكمل مسيرة الموسم الماضي وأن يظهر الفريق بنفس المستوي الذي أنهينا عليه الموسم الماضي. * نتدرب أربعة أيام في الأسبوع واهتمامي الأكبر بالوصول باللاعبين الي أعلي فورمة بدنية حتي يكون اللاعبون جاهزين لخوض المباريات ونحن ننتظر قرار مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم بتحديد موعد بدء مسابقة الدوري حتي نضع برنامج الاعداد الحقيقي للفريق. * طموحي الأكبر هو تدريب منتخب مصر الأول أو تولي قيادة أحد الفرق الكبري في أوروبا خاصة وأنا وضعت اسمي وسط مدربي أوروبا بعد تدريب ليرس البلجيكي الموسم الماضي والتي تعتبر من أهم مراحل حياتي التدريبية التي أفادتني كثيرا بسبب الاحتكاك القوي مع فرق كبيرة . * انتظر عرضا جادا خلال الفترة المقبلة لتدريب احدي الفرق الأوروبية والذي سيكون فاتحة خير لي في عالم التدريب الأوروبي. * بالعكس أنا متفائل جدا بالمنتخب وسنصعد الي كأس العالم شريطة تكاتف الجميع خلف المنتخب وجهازه الفني خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية وتوقف النشاط الرياضي.