تنطلق اليوم ¢الأحد¢ في الرابعة والنصف عصرا صافرة الحكم نمبيازارا من مدغشقر ويعاونه جان جونرينا وباسيلي ريمبلسون معلنة بدء لقاء ليوبارد الكونغولي والزمالك في ثاني جولات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا وهو اللقاء الذي سيجري في نهار رمضان وهو الأمر الذي أبدي حلمي طولان المدير الفني الجديد للزمالك تخوفه منه لاسيما وأنه يخشي تأثير الصيام علي اللاعبين كما حدث في لقاء الأهلي الماضي الذي وضح تأثر اللاعبين بالصيام خاصة في الشوط الثاني وجاءت القمة علي عكس المتوقع وانتهت بالتعادل بعد أن أضاع الزمالك فوزا سهلا من بين يديه. كان الزمالك قد غادر فجر الخميس الماضي أول أغسطس متجها للكونغو بعد نزول الطائرة ترانزيت في مطار أديس أبابا بعد رحلة 4 ساعات بعدها اتجهت الرحلة لمدينة برازافيل ومنها علي متن الطيران الداخلي إلي مدينة دوليسي التي تقام بها المباراة كما سبق البعثة حمادة أنور المدير الإداري لتذليل العقبات وترتيب بعض الأمور الإدارية لاسيما وأن الزمالك سيواجه ليوبار عصرا وهو الأمر الذي يخشي منه حلمي طولان المدير الفني. تأثير الصيام ليس الأمر الوحيد الذي يخشاه حلمي طولان المدير الفني للأبيض حيث أن الغيابات تمثل صداع حقيقي في رأس الجهاز الفني الذي عمد منذ توليه المهمة قبل لقاء الأهلي إلي تدريب عدد من اللاعبين علي اللعب في أكثر من مركز ومنهم هاني سعيد الذي شارك في لقاء الأهلي في مركز خط وسط المدافع وذلك بسبب النقص العددي الذي يعاني منه الزمالك في ظل رحيل إبراهيم صلاح وأليكسيز موندومو وقد لجأ طولان خلال التدريبات الأخيرة قبل السفر للكونغو علي تجربة عمر جابر وهاني سعيد في خط الوسط كما يعاني الفريق من نقص عددي في مركز الظهير الأيسر بعد رحيل صبري رحيل للأهلي بالإضافة إلي تأكد غياب نور السيد وصلاح سليمان بسبب الإيقاف لحصولهما علي الإنذار الثاني. ثالث العقبات التي يخشي طولان أن يكون لها تأثير علي أداء الفريق هو مركز رأس الحربة حيث يعاني الزمالك من نقص شديد في هذا المركز ورغم تسجيل أحمد جعفر في لقاء الأهلي الأخير إلا أن كم الفرص الضائعة في هذا اللقاء زادت من قلق طولان لاسيما من أحمد حسن ومحمد إبراهيم وعمر جابر خشية تعرض الفريق لنفس الموقف لذا حرص طولان علي تخصيص فقرة ثابتة للمهاجمين خلال التدريبات الأخيرة بهدف التركيز علي إنهاء الهجمة بشكل جيد بدلا من التسرع وقد وضح خلال الأيام الماضية رغبة الجهاز الفني في الاعتماد علي نفس طريقة اللعب التي خاض بها مباراة الأهلي الأخيرة وتبدو حظوظ شيكابالا في المشاركة بشكل أساسي كبيرة . وقد خصص الجهاز الفني فقرة ثابتة في التدريب قبل السفر للتدريب علي كيفية بناء الهجمة المرتدة حيث يتم الاعتماد علي الأطراف بشكل كبير سواء كان شيكابالا أو أحمد عيد من خلال نقل الكرة إلي أحد طرفي الملعب مع المساندة الهجومية وهي الطريقة التي لعب بها لقاء الأهلي عقب إحرازه هدف الزمالك الوحيد في المباراة وكاد الزمالك يترجم هذه الفرص لأهداف. كان الجهاز الفني قد شاهد تسجيلات للقاءات ليوبار الكونغولي الأخيرة وحدد نقاط القوة والضعف وقد حذر طولان لاعبيه من إهدار الفرص حيث طالبهم باستغلال أنصاف الفرص التي تتاح بالمباراة معتبرا أن تساوي كل فرق المجموعة بعد الجولة الأولي بمثابة فرصة ثانية يمكن للزمالك استغلالها رغم العقبات التي تواجه الفريق لكنه يراهن علي خبرة لاعبي الزمالك في المباريات الأفريقية وذلك لتحقيق أول فوز في دور الثمانية بعد عام كامل حيث لم ينجح الأبيض في تحقيق أي فوز في دوري المجموعات النسخة الماضية حين وقع في مجموعة ضمت الأهلي ومازيمبي الكونغولي وبيشوم تشيلسي الغاني وهو ما يزيد من العبء الواقع علي اللاعبين . ويدرك طولان ولاعبيه أن تحقيق نتيجة طيبة أمام ليوبار في لقاء اليوم ¢الأحد¢ يضمن للفريق عودة الثقة المفقودة منذ عام بعد المشاركة الأخيرة الهزيلة كما يضمن للزمالك المنافسة علي قمة المجموعة والذي سيلعب آخر 3 مباريات له في المجموعة بالقاهرة وهو ما يزيد من حظوظ الفريق في المنافسة علي أحدج بطاقتي التأهل لنصف النهائي. جدير بالذكر أن الفريق من المنتظر أن يعود إلي القاهرة فجر الأربعاء 7 أغسطس حيث تتحرك من الكونغو في الثانية والنصف عصر يوم الثلاثاء في طريق العودة للقاهرة .