يفكر سعيد مراد صانع ألعاب فريق الإنتاج الحربي في الرحيل عن ناديه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بدعوي رغبته في خوض تجربة محلية أخري او خارجيه في الفتره المقبلة بعد أن فشلت كل المفاوضات بينه وبين ادارة النادي في تجديد تعاقده بسبب الخلاف المادي الذي يراه مراد لايتناسب معه مطلقا من أجل تأمين مستقبله جيداً خاصة أنه فتح عددا كبيرا من قنوات الاتصال مع عدد من الوكلاء من أجل البحث له عن عروض محلية او خارجية بمقابل مادي جيد يتناسب معه واشياء كثيرة سنتعرف عليها في السطور التاليه حيث قال: 1⁄4 فريق الانتاج الحربي به لاعبون علي أعلي مستوي لكن تنقص البعض منهم الخبره الكافيه هو ما اثر علينا من وجهة نظري في نتائج الفريق السيئة حيث تجد أن معظم الاهداف الي دخلت مرمانا من أخطاء فردية تسببت في خسارتنا للعديد من النقاط ادخلتنا في مأزق خطير 1⁄4 العلاقه بيني وبين ادارة النادي وصلت لطريق مسدود نحو تجديد تعاقدي معهم خلال الفترة المقبله حيث اختلفنا علي المقابل المادي الذي اراه لا يتناسب معي مطلقا خلال الجلسه الذي عقدها معي مسئولو النادي بناء علي تعليمات العميد حاتم ابراهيم الذي تولي رئاسه النادي خلفا للواء ممدوح حموده الذي اصر علي انهاء ازمة اللاعبين الذين لم يجددوا عقودهم خلال الفترة الماضيه مع الفريق وانهاء ازمه المستحقات المالية المتأخرة للاعبين الباقين 1⁄4 بالطبع عندما فشلت المفاوضات معي والاختلاف علي المقابل المادي الذي احصل عليه قمت بالاتصال بعدد كبير من وكلاء اللاعبين وتحدثت معهم من أجل البحث عن عروض محليه او خارجية خلال الفترة المقبله بعد أن اصبح البقاء في صفوف فريق الانتاج الحربي شبه مستحيل وبات الامر صعبا 1⁄41⁄4 تلقيت خلال الموسم الملغي عددا كبيرا من العروض من أندية الدوري العام كان منها عرض نادي بتروجت المغري انذاك حيث عرض مقابل مادي كبير وصل لاكثر من مليون جنيه من أجل الحصول علي خدماتي وهناك عرض آخر من احد اندية البترول قوبل أيضا بالرفض من جانب إدارة الإنتاج والتي بررت رفضها آنذاك بحاجة الفريق الي جهودي هذا الي جانب عرض نادي اتحاد الشرطة الذي طلب رسميا من ادارة الانتاج التعاقد معي. 1⁄4 غير صحيح أني اتعامل بشكل سييء مع زملائي من اللاعبين فهذه إشاعة أطلقها أحد اللاعبين السابقين في الفريق وكذبتها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن اتعامل مع احد بشكل مهين او سيئ لأننا في النهاية زملاء