كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن النجم وائل جمعه. وتلقي الكثير من الإنتقادات في الفترة الأخيرةبسبب تراجع ادائه بشكل كبير وارتكابه للكثير للأخطاء خلال الفترة الأخيرة سواء مع الأهلي أو المنتخب دفع الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري لإبعاده عن التشكيل الأساسي للفريق. فجلس احتياطيا مؤخرا خلال مباراة الأهلي وانبي في الدوري. وشارك سعد سمير بديلا له رغم جاهزيته الفنية وعدم معاناته من أية اصابات.. تحدثنا مع جمعه في الكثير من الموضوعات والتي كان ابرزها اعتزاله بعد أن طالبه عدد من النقاد الرياضيين ببدء التفكير في هذه الخطوة. لكننا بدأنا معه بإبتعاده مؤخرا علي التشكيل فقال: هي وجهة نظر فنيه للكابتن حسام البدري وأنا أحترمها تماما ولن يكون لي أي اعتراض علي أي قرار له. ومن ناحيتي سأبذل أقصي مالدي من أجل العودة إلي التشكيل مرة أخري في أقرب وقت ممكن. 1⁄4 ليس لي علاقة بالتشكيل ومن غير المعقول أن يأخذ الجهاز الفني رأيي قبل اختيار لاعب معين ومباراة انبي الأخيرة كانت في غاية الصعوبة. وبالفعل تمكن سعد سمير من تقديم مباراة جيدة وكان له دور في تحقيق الفوز في هذه المباراة. 1⁄4 لا ألتفت للانتقادات التي توجه لي وكل ما يهمني أن أظل واقفا علي قدمي فعلي مدار مشواري مع الكرة قد تلقيت في بعض الفترات بعض الإنتقادات لكني كنت اتعامل معها بشكل جيد ولو ركزت في الرد علي كل محلل بالفضائيات لأن أتطور خطوة واحدة. لذا كما سأعمل بقوة في الفترة القادمة من أجل العودة إلي المشاركة بشكل أساسي من جديد. 1⁄4 بالتأكيد احتاج للإستمرار في التشكيل الأساسي للأهلي من اجل البقاء ضمن اختيارات الجهاز الفني للمنتخب. لأني أرغب في المشاركة مع المنتخب في الفترة القادمة. 1⁄4 فرصتنا في الوصول لكأس العالم هذه المرة كبيرة للغاية بشرط التركيز في المباريات المتبقية وكذلك المستوي القادم من التصفيات. وبالنسبة لي المونديال هو أخر طموحاتي في كرة القدم والتي اتمني تحقيقها قبل التفكير في الإعتزال. وسأتمسك بهذا الحلم حتي أخر لحظة للبقاء في تشكيل المنتخب. 1⁄4 إذا لم نتوفق هذه المرة في الوصول إلي مونديال البرازيل سأفكر في الإعتزال. لأن المونديال هو الحلم الوحيد المتبقي لي وبالنسبة للإعتزال لم يحدث أني فكرت من قبل فيه لأني قادر بشكل جيد علي تقييم نفسي وكما قلت أحدد هدفي وطموحاتي بشكل دائم وإلا لما بقيت في الملاعب سواء مع الأهلي أو المنتخب طوال هذه السنوات وما ظللت محافظا علي مكاني. وحاليا هدفي هو الوصول للمونديال وإذا حدث ذلك ستكون هذه أخر محطاتي كلاعب. 1⁄4 بطولة دوري أبطال أفريقيا هذه المرة لن تكون سهلة وذلك بسبب الغيابات الكثيرة الموجودة بصفوف الفريق منذ فترة سواء بالإصابات أو احتراف البعض الأخر. وهذه العناصر بالفعل مؤثرة علي أداء الفريق. والعناصر الغائبة هي من تمتلك الخبرة في هذه البطولة. لكن أتخيل أننا اذا وصلنا إلي دور الثمانية سيتم تدعيم الفريق بشكل جيد. 1⁄4 لو كنت مكان كابتن حسام البدري لفكرت كثيرا قبل الموافقة علي رحيل أبو تريكه وفتحي وجدو. لكن في نفس الوقت لا يمكن لأي مدرب اجبار أي لاعب علي البقاء وفي نفس الوقت تمت مراعاة الظروف التي يمر بها كل لاعب. 1⁄4 أرشح سعد سمير ورامي ربيعة لخلافتي في الملاعب بعد اتخاذي خطوة الإعتزال. فهما يمتلكان امكانيات فنية وبدنية عالية واعتقد أنهما بدأا في الظهور بشكل جيد في الفترة الأخيرة.