يعيش مجلس إدارة نادي بلدية المحلة برئاسة الدكتور محمد شافعي علي صفيح ساخن بعد القرار الذي اصدرته هيئة مفوضي الدولة بقبول الطعن الذي تقدم به مصطفي السامولي رئيس النادي السابق يطالب فيه ببطلان انتخابات النادي وعودته لرئاسة النادي للمدة المتبقية من ولايته التي تبلغ عاماً ونصف العام وستصدر المحكمة حكمها النهائي في القضية يوم 11 ابريل المقبل. ولا تتوقف الازمات داخل النادي خاصة بعد ان دبت المشاكل والانقسامات بين اعضاء المجلس الحالي إلي جبهتين أولهما للشافعي رئيس النادي ومعه هاني فاروق النائب وعمرو البنا وأحمد عاطف فرغلي والثانية المعارضة وتضم 4 أعضاء هم: فيصل الملاح وحسام البنا وباسم الزلاط ومحمد الالفي. وأدت هذه الانقسامات إلي تقدم المدير الفني للفريق مشير عثمان باستقالته للمجلس الذي رفضها. ولم يتوقف الامر علي ذلك بل تعرض النادي ولاعبو الفريق إلي موقف عصيب بعد ان حاولت بعض الجماهير المتعصبة الاعتداء علي المهاجم رضا متولي ولاعبي الفريق وحدث اشتباك بينه وبينهم مما أدي إلي إلغاء التدريب ولولا تدخل اعضاء النادي لحدث ما لا يحمد عقباه. رغم المحاولات التي يبذلها بعض أعضاء الجمعية العمومية لرأب الصدع داخل المجلس الا ان أغلبها باءت بالفشل نتيجة لتمسك كل جبهة بقرارها مما أدي في النهاية إلي حالة من القلق أمام الجهاز الفني واللاعبين واستمرار مسلسل التعادلات ونزيف النقاط المتوالي وابتعاد الفريق عن قمة الدوري.