من الذي يعيد لنا هيبة الدولة ومن يستطيع أن ينقذها من السقوط وماذا يحدث في شارع محمد محمود بعد تجدد الأحداث في ذكري المعركة الأولي التي حدثت منذ عام أن الجميع يطالب بالقصاص للشهداء ومن حق الشعب أن يعرف من الذين ذهبوا إلي وزارتي الدفاع والداخلية سعيا لاقتحامهما فاذا كان من حق المواطن أن يعرف من الذي قتل الشهداء فأيضا من حقه أن يعرف من هؤلاء المجرمين وماذا كانوا يريدوا من جراء اعمالهم الشريرة ومواجهة أكبر قوي تستطيع أن تحافظ علي هيبة الدولة أن هؤلاء مجرمون بمعني الكلمة ولابد أن تعلن أجهزة الدولة من هم هؤلاء ومن كان ورائهم ويريدون اسقاط الشرطة والجيش ولمصلحة من الإجابة واضحة هم اعداء الشعب والمتربصين به من سنوات طويلة يدبرون له المكائد ويفرقون بين شعبه وحكامه بل أن الأمر وصل إلي الوقيعة بين الشرطة والقوات المسلحة في احداث القاهرةالجديدة التي شاهدنها منذ أيام قليلة أن الذين اسقطوا الشرطة هم الذين يخشوها من جراء اعمالهم الأجرامية التي تضر المواطن وضد الدولة وكبري مؤسساتها اننا اصبحنا نتذكر التاريخ الماضي أيام الحرب التتارية التي سبقتها ما نحن نعيش فيه الآن من فرقة وتشتت بين فئات الشعب وحكامه ومؤسسات الدولة الكبري والسبب في ذلك اننا ما زلنا نسير وراء الشائعات المغرضة والتي تدمر الشعوب وتفرق بينهم أن ما يحدث صراعات عديدة وصلت إلي طريق مسدود والسبب هو في فرقة الشعب بكل فئاته والتخوين والكراهية التي هي من صنع اعداء الأمة العربية والإسلامية اننا في حاجة اليوم أن نقف وقفة جدية مع انفسنا وتستيقظ ضمائرنا نتوحد حتي نقهر الاعداء وأن تفوق مصر من كبوتها وأن يكتشف الطابور الخامس الذي يحدث الوقيعة والدمار بين الشعب فيفرقه اننا لابد أن نتحد لأن في الاتحاد قوة وأن يد الله عز وجل مع الجماعة لكي نقهر الاعداء فاننا لابد أن نسير كلنا خلف رجل واحد ايا كان لكي نستمع إلي آرائه وان نتوقف عن التفكير الخاطئ لتوحيد فئات الشعب من خلال رؤيته للوصول إلي عقول ووجدان المواطن البسيط الذي يمثل القاعدة العريضة لقوام الشعب انني أطالب الرئيس محمد مرسي بأن يخاطب شعبه بضمير الحاكم وأن يعتبر نفسه رئيساً لكل المصريين بما تعني الكلمة وتتفاعل حكومة هشام قنديل كلا فيما يخصه من الوزراء من اجل بناء الدولة وحل مشاكل الجماهير والذي في وجهة نظري ليس في جلوس الوزراء في مكاتبهم الفخمة التي لايستطيع المواطن البسيط الوصول إليهم ليححكي لهم مشاكلة وأن يعملوا كما عمل أحمد جمال وزير الداخلية الذي اعتاد علي الزيارات المفاجئة لاقسم الشرطة ومديريات الأمن دون أن ينتظر التقارير الزائفة لكي يتأكد بذاته مما يدار داخل أحد المؤسسات الكبري التي أن صحت صحت معها الدولة ونهضت وتطورت من خلال قيام تلك الوزارة بدورها الايجابي في مكافحة الجريمة والعمل علي ايقافها قبل أن تقع وكانت آخر زياراته إلي الإدارة العامة لمرور القاهرة والذي نزل بمفرده مترجلا لكي يتعرف علي هموم المصريين في تلك الإدارة الحيوية بل انه منع حراسته من السير ورائهم أطفال رضع ونساء رمل دون ان يقترفوا شيئا يستحقونه أن ينالوا هذا الجزاء إنهم ضحوا بارواحهم بكل صدق من أجل رسالة الشرطة والدفاع والحفاظ علي هيبة الدولة واذكر ذويهم بقول الله عز وجل سم الله الرحمن الرحيم "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عن ربهم يرزقون" صدق الله العظيم