تسود حالة من الترقب و الارتباك نادي المقاولون العرب لعدم وجود رئيس للنادي بعد رحيل المهندس إبراهيم محلب الذي استقال رسميا من رئاسة الشركة وتعيين المهندس أسامة الحسيني خلفا له بالشركة لكنه لن يخلفه في النادي لعدم انطباق الشروط عليه حيث إنه أول رئيس للشركة من خارجها ولم تمض علي عضويته 3 سنوات وتنص لائحة النظام الأساسي علي أن يكون رئيس النادي من أبناء الشركة ومضت علي عضويته ثلاث سنوات. وسيقوم رئيس الشركة الجديد بترشيح بعض الأسماء لوزير الرياضة لإصدار قرار بتعيين المجلس. وعلمت الكورة والملاعب أن النية تتجه داخل إدارة الشركة لترشيح المهندس شريف حبيب عضو مجلس إدارة الشركة والنادي لرئاسة مجلس الإدارة لانطباق جميع الشروط عليه فضلا عن مطالبة الأجهزة الرياضية والألعاب الفردية به باعتباره الأنسب للمنصب نظرا لخبرته الرياضية وتجاربه الناجحة. وتعاني قطاعات النادي الرياضية خصوصاي فريق الكرة الأول حالة من الارتباك بسبب عدم صرف رواتب ومستحقات اللاعبين لعدم وجود رئيس للنادي لاعتماد القرارات. من جهة أخري قرر الجهاز الفني لفريق المقاولون بقيادة محمد عبد السميع خوض عدد من المباريات الودية من أجل تجهيز اللاعبين تحسبا لعودة الدوري الممتاز مشيرا الي أن الفريق سوف يواجه المصرية للاتصالات علي ملعبه بالجبل الأخضر في أولي التجارب الودية عقب انتهاء البرنامج المكثف الذي نفذه اللاعبون الأسبوع الماضي موضحا أن الفريق لعب أيضا مع فريق سماد أبو قير مشددا علي أن الجهاز الإداري للفريق يبحث عن أقامة بعض المباريات الودية بعد اعتذار فريق الإسماعيلي. كما توجه ايضا الي مقر اتحاد الكرة بصحبة مجدي أحمد علي إداري الفريق لتقديم طلب للجنة شئون اللاعبين لاستعجال الحصول علي موافقة الاتحاد الدولي الفيفا لقيد الليبي إبراهيم الحاسي لاعب خط وسط الفريق كلاعب مصري في صفوف ذئاب الجبل كان المقاولون العرب قد تعاقد مع الحاسي لاعب الأنصار اللبناني السابق بعدما نال إعجاب المدير الفني وظن مسئولو النادي أن اللاعب سوف يقيد مصريا خاصة أنه من أم مصرية ويحمل الجنسية المصرية وبطاقة رقم قومي مصرية. ويحمل جواز سفر مصري مشيرا إلي أنه ولد في ليبيا وحصل علي الجنسية الليبية هناك وتم إرسال أوراقه لاعتماده في صفوف اتحاد الكرة كلاعب مصري إلا أن الاتحاد الدولي لم يرد حتي الآن. طالب عبد السميع مسئولي الجبلاية بسرعة حسم إجراءات قيد اللاعب قبل انطلاق الدوري. يذكر أن محمد عبد السميع كلف عبد العزيز مصطفي المدرب العام للفريق بتطبيق برنامج تأهيلي مكثف للعناصر الجديدة التي تم ضمها إلي صفوف الذئاب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية الست التي تضم كلا من المالي أبو بكر إدريس وعماد عثمان مدافع وادي دجلة ورضوان يوسف مدافع فريق طلائع الجيش ومصطفي جابر حارس مرمي سموحة وأحمد رأفت صانع ألعاب منتخب السويس ومحمد زرق لاعب نادي الشمس علاوة علي التجديد لحمادة السيد حيث أكد المدير الفني للمقاولون العرب أن السبب الرئيسي في تنفيذ هذا البرنامج تهيئة جميع اللاعبين لمستوي بدني واحد حتي يكونوا علي قدر كبير من الجاهزية للمشاركة في اللقاءات الودية التي يخوضها المقاولون الفترة المقبلة من اجل خلق نوع من التجانس بين اللاعبين للدخول في اجواء المباريات الرسمية قبل انطلاق مسابقة الدوري العام. من جهة أخري انتهي المهندس شريف حبيب عضو مجلس إدارة نادي المقاولون العرب من اعداد تقريره النهائي الخاص بتقليل نفقات جميع الفرق الرياضية. بالنادي وذلك بعد ان أوكل اليه ملف النشاط الرياضي بالنادي ودراسته لبحث أفضل سبل تقليل النفقات? حيث حصل جميع اللاعبين القدامي بالفريق الأول علي مستحقاتهم المالية المتأخرة من الموسم الماضي بعد ان نجح المهندس محمد عادل فتحي نائب رئيس النادي ورئيس لجنة التعاقدات والتسويق في اقناعهم بضرورة التنازل عن نصف مستحقاتهم مراعاة لظروف النادي المالية القاسية وايضا لعدم اكتمال الموسم مما تسبب في ازمات مالية طاحنة لجميع اندية الدوري وليس نادي المقاولون العرب وحده يأتي هذا في الوقت الذي تقرر فيه تعديل عقود اللاعبين الأربعة محمد النني ومحمد عادل وعلي فتحي وباسم علي بعد ان لمعت أسماؤهم وصاروا نجوما تزيد القيمة السوقية لأقلهم علي عشرة ملايين جنيه حيث تأتي هذه الخطوة للمحافظة علي هؤلاء اللاعبين تمهيدا لبيعهم إذا ما وردت عروض مالية مغرية للنادي واللاعبين معا أسوة باللاعب محمد صلاح الذي كان قد تنازل عن مستحقاته القليلة لنادي المقاولون وتم بيعه إلي نادي بازل السويسري نظير21 مليون جنيه. وكان أحد وكلاء اللاعبين قد أرسل فاكسا إلي نادي المقاولون العرب يطلب فيه شراء اللاعب محمد النني لصالح أحد الأندية التي لم يحددها نظير مبلغ ثلاثة ملايين جنيه وهو ما جعل المهندس سمير فهمي مدير عام النادي يرفض الرد عليه باعتباره ان ما قدمه الوكيل يعد دعاية نظرا لأن المبلغ الذي حددته الإدارة لبيع اللاعب ويعلمه الوكيل يصل إلي20 مليون جنيه أسوة باللاعب محمد صلاح الذي أكد بالفعل ان النني يستحق أكثر من هذا المبلغ فيما لو احترف بأوروبا.