** المهندس طارق غنيم نائب رئيس نادي الزمالك ورئيس نادي انبي السابق أكد أنه يجب علي المسئولين في كل الأندية الاهتمام بإدارات التسويق ودعمها بالكفاءات والكوادر القادرة علي تطوير المنظومة ودفع العجلة للأمام لضخ مزيد من الأموال لإنعاش خزائن الأندية ومساعدتها في التغلب علي أزماتها المالية فمسألة التعثر لم تعد تتعلق بنادي الزمالك وحده وأنما تمتد لباقي الأندية الجماهيرية حيث قال: لابد أن يقوم المسئولون في المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر بدور فعال في تدريب الكفاءات والكوادر في إدارات التسويق في مختلف الأندية حتي يمكنها الاضطلاع بدورها علي النحو المطلوب وتصبح قادرة علي تسويق حقوقها وممتلكاتها بما يساهم في انعاش خزائن الأندية ويخفف من كاهل الأعباء علي المجلس القومي. فوجئت ومعي باقي أعضاء مجلس الادارة الحالي بعدم وجود دور حقيقي وفعال لإدارة التسويق بعدما قامت مجالس الإدارات السابقة بتهميش دورها وعدم دعمها بكوادر قادرة علي القيام بمهامها علي أكمل وجه وهو موقف غريب وغير مفهوم نظرا لاعتمادهم طوال الفترة الماضية علي دعم بعض رجال الأعمال. ولكن المجلس الحالي برئاسة المستشار جلال ابراهيم يسعي لتفعيل دور ادارة التسويق برئاسة الدكتور أشرف صبحي ومن المفترض أن تبدأ هذه الادارة في القيام بواجبتها نحو تحقيق أفضل عائد من حقوق النادي. الزمالك لم يلجأ الي حملة التبرعات التي قام بها سوي عندما نفدت من أيدينا كل الخيارات المتاحة. فالمجلس الحالي فوجئ فور تعيينه بوابل من المديونيات تصل الي قرابة 150 مليون جنيه كفواتير من انفاقات مجالس الإدارات السابقة ومطالبين بتسديد جزء منها في المرحلة الحالية وهو ما دفعنا الي اتخاذ هذه الخطوة في محاولة أنقاذ سريعة وايجاد حلول مؤقتة. ولكن لا يمكن لمجلس الادارة الحالي أو أي شخص أن يفكر أن حملة التبرعات ستحل كل مشاكل النادي أو تسدد كل مديونياته ومن يعتقد في هذا فهو واهم. الأموال التي سيتم تجميعها من حملة التبرعات ستتم الاستفادة منها في استكمال الإنشاءات وأعمال البنية التحتية في النادي ودفع جزء من المديونيات التي تؤرق النادي. ولكن لاستكمال مشروعات التطوير ودعم خزينة النادي فنحن مطالبون بتنفيذ مجموعة من المشاريع التي تدر دخلاًً. وتحقيق الاستفادة القصوي من مجموعة الحقوق التي نمتلكها. مجلس الادارة قبل السابق برئاسة مرسي عطا الله وكنت عضواً فيه قدم مقترحاً بإنشاء سوق تجاري للنادي وشركة للانتاج الاعلامي وغيرها من المشروعات التي كانت ستدر دخلاً كبيراً للخزينة ولكن للأسف الشديد توقفت كل هذه المشاريع ولم تدخل حيز التنفيذ. وهناك تفكير جدي في المرحلة الحالية لاعادة دراسة هذه المشاريع والعمل علي تنفيذها. نادي الزمالك أغني ناد في مصر وهذا الكلام ليس من فراغ ولكنه من منطلق أن النادي يملك الأرض المقام عليها والتي تصل الي قرابة 30 فدانا في منطقة تتميز بارتفاع أسعار الأراضي. وأقول لكل من أتهمنا بالشحاتة ¢ ارحموا عزيز قوم ذل¢. دعم رجال الأعمال للأندية لن يستمر طويلا فهو مجرد مرحلة مؤقتة ولن يساهم في حل كل المشكلات التي تواجهها الأندية فيجب عليها البحث عن مصادرها الذاتية. ومع بدء تطبيق دوري المحترفين ستتحول هذه الأندية الي شركات ومن سيمتلك رجال الأعمال لأسهم فيها ولكنه سيبحث وقتها عن طرق للانفاق الذاتي وجني الأرباح.