فى ندوة حاشدة بساقية الصاوى يوم 22 فبراير، حضر المئات من الشباب والكبار للندوة التى نظمتها قاعة النهر للأديب العالمى والسياسى الدكتور علاء الأسوانى فى السابعة والنصف مساء. افتتحت الندوة بكلمة مسجلة للمهندس محمد عبدالمنعم الصاوى تم اذاعتها عبر جهاز الكمبيوتر، ثم رحب الدكتور الأسوانى بالحاضرين مباركاً لهم بنجاح الثورة مضيفاً "ولكن فى تقديرى يتم التربص بالثورة حاليا من خلال ما يسمى بالثورة المضادة". وعن كيفية التعامل مع الثورة المضادة ركز الأديب العالمى على عدة نقاط، أبرزها ما يلى: عزل الحكومة الحالية لأنها تعتبر تابعة لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، قائلا "كيف يمكن للوزارة الحالية والتى يترأسها الفريق أحمد شفيق الذى كان ينتقد ما سمها بال"حركة" حتى أخر يوم قبل التنحى، كيف يمكن لها بعدما نحجت الثورة أن تعمل على تحقيق مطالب الشعب الذى أسقطت النظام، لذلك بقائها يعد غير قانونى، فكل ما بنى على باطل هو باطل". أما النقطة الثانية التى تحدث عنها الدكتور، "أن الدستور الحالى بلا قيمة لأنه يجب أن يسقط تلقائيا مع إسقاط رأس النظام. ولا فائدة من ترقيعه، بل هذا سيعود بفائدة على الثورة المضادة وليس الثورة الشعبية". وفى النقطة الثالثة تحدث الأسوانى عن "انتخاب لجنة للتطهير والمحاكمة، أتسائل أين محاكمة قتلة الشهداء، ما الفائدة أن يتم محاكمة حبيب العادلى بتهمة اختلاس أموال، لابد من محاكمته بتهمة قتل الشباب الشهداء". وأضاف قائلا "لا زال رئيس مباحث أمن الدولة فى منصبه بلا محاكمة، فأين هو وأين أحمد شفيق الذى يرأس الحومة؟" أما فى النقطة الرابعة والأخيرة فتحدث الأديب العالمى عن ضرورة إلغاء قانون الطوارئ وجهاز مباحث أمن الدولة.وفى النهاية قام الجمهور بطرح الأسئلة على الضيف التى تباينت حول أحداث الثورة سواء ما سبق منها أو ما هو قادم من مرحلة البناء. وختم الدكتور الأسوانى الندوة بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة.