قال مسئولو إطفاء وإنقاذ: إن أعداد القتلى جراء الطقس الكارثي في البرازيل، ارتفعت إلى 608 قتلى أمس السبت، بينما تواصل فرق الإنقاذ انتشال جثث من تحت الأنقاض والانهيارات الطينية. واعتبر مئة آخرون في عداد المفقودين. وتركزت الكارثة في ولاية ريو دي جانيرو بالمناطق الريفية الجبلية حول مدينة ريو. وشملت المناطق الأكثر تضررا مدينة "نوفا فريبورجو" التي لقي فيها 271 شخصًا حتفهم ومدينة "تيريسوبوليس" (نحو 100 كيلومتر من ريو)، حيث قتل 261 شخصًا. بينما لقي 55 شخصا حتفهم في مدينة "بيتروبوليس" التاريخية، والتي تضم فيلات فاخرة لقضاء العطلات. وزادت البرازيل من حجم أكبر عملية إنقاذ وانتشال في تاريخها. وجرى نشر آلاف من عمال الإنقاذ والإطفاء ومسئولي الدفاع المدني والشرطة والجنود والمتطوعين. ونفدت مياه الشرب النظيفة والمواد الغذائية من بعض المناطق. ولا تزال الكهرباء مقطوعة بعد أيام من العواصف التي هبت على البلاد يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية هطول موجة جديدة من الأمطار الغزيرة اليوم الأحد في منطقة "سيرانا" الجبلية. وأعلن سيرجيو كابرال، حاكم ولاية ريو، فترة حداد رسمي تمتد لسبعة أيام.