يتوجه سكان ولايات جنوب السودان الشهر المقبل إلى صناديق الاقتراع لتقرير مصيرهم بالاستقلال أو الوحدة في الاستفتاء الذي سيجري في التاسع من 9 يناير المقبل، وهو الأمر الذي قد يعمل على تغيير خريطة أفريقيا. وتم توزيع ما يقارب من 4 ملايين ملصق لصناديق الاقتراع تحمل صورتين وكلمتين، الصورة الأولى ليد واحدة تشير إلى الانفصال، بينما الثانية ليدين وتشير إلى الوحدة، وفي الأثناء تقود منظمة ساهم في إنشائها الممثل الأمريكي "جورج كلوني "، بمراقبة "العنف في السودان أثناء الاستفتاء." ويعتمد برنامج المراقبة على صور تلتقط بواسطة قمر صناعي لمناطق الصراعات والمناطق الساخنة وغيرها، على أن يجري بثها على الإنترنت مباشرة، وتأمل المنظمات الإنسانية أن يعمل نظام "الإنذار المبكر" هذا على منع وقوع حوادث وانتهاكات لحقوق الإنسان.