تسبب التساقط الكثيف للثلوج في عرقلة حركة الطيران في مطار فرانكفورت الدولي أمس، وتقطعت السبل بآلاف المسافرين في المطار الالماني بعدما تم إلغاء مئات الرحلات بسبب سوء الأحوال الجوية. وقال متحدث باسم الشركة القائمة على تشغيل مطار «فرانكفورت»، إنه تم إلغاء 100 رحلة حتى الساعة التاسعة من صباح أمس وفق التوقيت المحلي، كما تم إلغاء 560 رحلة من بين 1400 رحلة أول من أمس الجمعة. وتعج صالات المطار بآلاف المسافرين منذ أمس، ويستبعد المتحدث أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها في الوقت الحالي. وذكر أنه على الرغم من إزالة الجليد من مدارج الإقلاع والهبوط، فإن الوضع في المطار لايزال متوتراً بسبب إغلاق مطارات أوروبية أخرى حالياً، مثل مطار «بيزا»، الإيطالي، ومطارات أخرى في كرواتيا. وفي لندن، أدت موجة البرد إلى اضطرابات في حركة النقل في بريطانيا، إذ تم إلغاء عدد كبير من الرحلات في مطاري «هيثرو» و«غاتويك». وألغيت كل رحلات شركة «بريتش ايرويز» من مطار لندن، الذي يعتبر الأول في حركة النقل الجوي الدولي في العالم، ومن «غاتويك» ثاني مطار بريطاني يقع في جنوبلندن. وحذر ناطق باسم المطار من ان «غاتويك» يبقى مفتوحاً، لكننا نتوقع تساقط ثلوج كثيفة. وأدى تساقط الثلوج بكثافة الى صعوبات في حركة النقل البري في شمال وغرب بريطانيا مع بدء عطلة عيد الميلاد. واضطر مئات من سائقي السيارات لأن يمضوا ليلتهم في آلياتهم بسبب شاحنة أغلقت طريقاً سريعاً شمال غرب انجلترا. وسجل تأخير على رحلات القطار السريع «يوروستار» وصل بعضها الى 60 دقيقة بينما قلصت شركة سكك الحديد رحلاتها في جنوب شرق انجلترا. وقال مكتب الارصاد الجوية البريطانية ان بريطانيا في طريقها لأن تسجل أبرد شهر تشهده منذ عام .1910 وانخفضت درجات الحرارة في باكنغهامشير (جنوب شرق) إلى 13 درجة مئوية تحت الصفر وفي «غاتويك» الى 11 درجة مئوية تحت الصفر.