- طرااااخ .. بوووم .. زريبووو .. اااى .. اوتش .. ااااخ ... خوود دي . انت بتضرب ضرب قديم أوي ياااض..هوريك يا "أبو دومة" يا دزمة .. سي سو.. سي سو سوو ..شفت إنت الحتة الياباني دي؟.. نياهاهاهاها .. انت بتخم على فكرة.. الماشط ده طول أوي.. خد القاضية دي.. ااااااااااااااه .. فسسسسسسسسسسسسسسسسسس !!. على صوت الفسفسة دي و بعد صراع محتدم، اسُتخدمت فيه كل الطرق المشروعة وغير المشروعة، وتوفيرًا على اللي بيقروا من ملل الوصف الحرفي للقتال، والماشط الحامي اللي كان بين البطل "ذا انكريدبل علام" والوغد "أبو دومة" .. نقدر نقول إن البطل "علام" ما خذلناش و استطاع أن يقضي على هذا الوحش المتضخم في كل شيء واللي ما حدش يعرف جيه منين!. ناس تقول لك من "بولاق" و اللي يقول لك من "حدايق القبة"، و أبعد الاحتمالات كانت إنه جي من "الدلنجات"، و ده احتمال بعيد فعلا بسبب العلاقات الحميمة بين أهالي "الدلنجات" و أهالي "العباسية"، ناهيك عن عدم توافر الأحجام "الجامبو" دي أصلا في "الدلنجات" ! المهم إنه جه، و قرر يجيب "العباسية" عاليها واطيها.. ولكن هيهااااات ! في "العباسية" يوجد رجال شرفاء، اختصوا بحماية الأراضي الطاهرة من أي غزو خارجي أو "نفسنة" من الأحياء الأخرى. طبعا أنا شايف القراء بيضربوا كف بكف، وبيدعوا إن المؤلف بيحور عليهم.. ليه بقى؟.. عشان إحنا قلنا في الحلقة اللي فاتت إنه ضخم الجثة وعامل 15 متر بالميت!! والمؤلف بيرد عليهم ويقول لهم إنه لو كان صبر القاتل على المقتول كان المقتول لحق يروح "شرم" ويسوي "شوبينج"!. القصة ببساطة إن "مرفق إطفاء العباسية" كان ليه دور بطولي في الموضوع، فبالاستعانة بعربية إطفاء "سكستين فالف" خدها البطل "علام" غصمًا واقتدارًا رغم إنها عهدة حكومية، استطاع "علام" بسلمها الطويل أوي الوصول ل "لغد" المذكور "أبو دومة".. ومن ثم خدوده المكلبظة.. وتلطيشه على رواقه.. لحد ما انتهى الصراع بالنتيجة اللي قلنا عليها!. بعدها ما أقلكوش على اللي حصل!! أقيمت الأفراح والليالي الملاح، ودقت الطبول، وذُبحت العجول، وانهارت "المزز" من فرط الإعجاب ببطولة "علام" وشجاعته وقلبه الميت، ورغم انه لا يمت لنجوم السيما في الشكل بأى حاجة، ولكن تغاضت "المزز" عن ذلك بسبب عنفوانه، هذا و قد سمعنا الصريخ والصويت يهز "العباسية"! نعيمة: "ياخراااشي على شجاعة أهله !". نعمات: "لأ يا علومة لأ .. لأ ملكش حق !". إنعام: "أنا عايزة من ده يا حزمممممبل". نعومة: "ياااااه .. لااااا.. اوووووه .. ااااه .. علااام ... علاااام .. اووو اووو". وقام شباب "العباسية" بحمل البطل على الأعناق، وانهالت عليه القبلات والأحضان، وانهالت من "البلكونات" الورود و أطباق "الجاتوه"، و "أم علي" وحلل "المحشي"، وتطوعت "أم ستيته" وطلبت ل "علام" "دليفري" من "ماكدونالدز" !!!! وفي قهوة "ولاد أبو إسماعين" المجاورة للمعبد اليهودي في "العباسية"، اجتمع معلم القهوة الشهير مع كبرات العباسية ب "علام"، وقرروا إهداءه وسام العباسية من الدرجة الأولى، تقديرًا لجهوده وشجاعته الخارقة في إنقاذهم من "أبو دومة"، بل ومن شدة حماسهم قرروا أن يعينوه واليًا على "حي العباسية"، مع اشتراك كامل لمدة سنة في "مركز شباب العباسية"، ورحلة 3 أيام شاملة الإقامة ومصروف الجيب والمواصلات ل "جمصة"، ومشاريب بالمجان في القهوة مدى الحياة ! وتوتة توتة فرغت الحتوتة..حلوة ولا متوتة؟ - طبعا حلوة .. مش كده؟ .. أنا "علام" الأوريجنل..المؤلف يعني .. بآخر سطر فوق أكون انتهيت من أولى حلقات أحد أبطالي "ذا انكريدبل علام" وزى ما اتعودنا، القصة الجاية هتكون جديدة تمامًا، بأحداث جديدة، و أبطال جدد، استنوها العدد الجاي و أنا متأكد إنها هتعجبكم، بس طبعًا لازم أشوقكم أكتر القصة الجاية هتتكلم عن الآتي.. - هل يقع "علام" الخجول في حب "نور"؟ - هل يُنقذها من "عابدين" اللي خطفها ؟ - ما هو موقف الحكومة التركية؟ - هل تفضله "نور" على "مهند" الوسيم بعنف؟ - اقرأ معانا تفاصيل الحلقة القادمة من "علام الخجول وحبيبته نووور" !. كلمتنا - أكتوبر 2008