يشارك الفنان القدير عمر الحريري فى بطولة الفيلم الذى اثار الجدل وهو "سكس" ، حيث يجسد دور جد بطل الفيلم والذى يقدم لحفيده "طه" دائما النصح والإرشاد فى كل خطوات، حيث انتهى عمر من تسجيل دوره بالفيلم، حيث يظهر بصوته فقط من خلال الأحداث، بينما يجسد دور الحفيد عمر مدبولي، حفيد عبد المنعم مدبولي . وعن المشاركة فى الفيلم قال الفنان عمر الحريرى: "اننى انظر للمستوى الجيد للعمل والعمل بالفعل جيد وانا سعيد وانا مع هولاء الشباب لا انظر احجم الدور وانما انظر للدور الجيد ، اما اسم الفيلم فهو ما نتحدث عنة ان نأخذ بالمضمون وليس بالمظاهر ". اما الفنان عمر مدبولى قال: "سعيد بالعمل مع الفنان القدير عمر الحريرى واتمنى المشاركة معه دائماً فهو دائماً يوجهنا داخل اللوكيشن، وهو بالفعل فنان محترم وقدير". والجدير بالذكر ان سكس يتناول قضية هامة حسبما جاء فى "اليوم السابع"، وهى أن الشعب المصرى والعربى سيطرت عليه فكرة الحكم من خلال المظهر العام دون النظر للجوهر والمضمون، الفيلم يتناول قصة أحد الشباب، درس علم السيناريو فى أمريكا لمدة خمس سنوات فى إحدى الجامعات، ونتاج دراسته كان سيناريو عرضه على بعض المنتجين هناك فتحمسوا له بشكل كبير لإنتاجه. وبعد تفكير منه أراد أن تستفيد بلده بالسيناريو باعتبار أنها أولى من الدول الغريبة، وبالفعل ينتقل بطل الفيلم إلى مصر ويحاول عن طريق صديق له مساعدته للوصول لأحد المنتجين لإنتاج الفيلم، فينصحه صديقه بالتوجه أولاً إلى جهاز الرقابة على المصنفات لتجهيز السيناريو ثم يعرضه على المنتجين، ويذهب إلى جهاز الرقابة ويقدم السيناريو لهم ولكن بمجرد أن قرأ موظف جهاز الرقابة اسم الفيلم الذى يحمل عنوان "سكس" تقدم بالسيناريو إلى رئيس الرقابة قائلا له إن السيناريو يخدش الحياء دون أن يقرأه، وأنه يجب أن يحرر محضرا رسميا لمؤلفه بتهمة خدش الحياء، ليتبين فى النهاية أن الموظف لم يقرأ السيناريو، وإنما فهم محتواه من مجرد اسمه، وبالتحقيق مع صاحب السيناريو يتضح أن السيناريو يتناول قصة كفاح فريق موسيقى يتكون من 3 شباب هم سامى وكريم وسمير وأن اسم الفيلم "سكس" هو أول حرف من اسم كل عضو فى الفريق ولا يحمل الفيلم محتوى جنسيا أو مشاهد مخلة. مضمون الفكرة التى أراد المخرج إيصالها هى عدم النظر إلى الشكل الخارجى وإنما يجب أن ينظر الإنسان إلى الجوهر والمضمون حتى يتجنب الوقوع فى أخطاء جسمية. أبطال الفيلم هم عمر مدبولى وحسام صالح وباسم عاصم ومحمد عبد العزيز وإبراهيم فواز وأحمد العسال وحسام حلمى وعلى عبد العزيز ومحمود خاطر، ومدير التصوير سامح محمد، ومساعد المخرج محمد زكى، والمخرج المنفذ مراد مصطفى، ومن تأليف وإخراج محمد عادل.