كشف السفير أحمد عبد العزيز القطان، سفير المملكة السعودية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدي الجامعة العربية عن تعاقدات جديدة لمصريين للعمل بالمملكة. قال السفير قطان: إن هذه التعاقدات تمت برغم توجه المملكة لتطبيق نظام "السعودة" وفقا لتعليمات خادم الحرمين الشريفين بالنظر إلي وجود بطالة كبيرة لدي قطاعات عريضة من الشباب السعوديين. ولفت إلي أن هذه التعاقدات شملت نحو 1500 طبيب مصري للعمل بالمستشفيات السعودية، كما أنه تم التعاقد مع 3 آلاف من أساتذة الجامعات المصريين من المتميزين الذي تحتاج الجامعات السعودية إلي خبراتهم. وقال قطان، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم: إنه ليس صحيحا تناقص أعداد العمالة المصرية أو تراجع حجم الاستثمارات السعودية في مصري، غير أنه أرجع الأمر إلي ظروف الثورة وتوابعها ووجود تشريعات طلب من مجلس الشعب إصدارها حتي يتسني تدفق وزياردة هذه الاستثمارات. وأشار إلي أن أعداد العمالة علي العكس من ذلك في تزايد وكذا حجم التبادل التجاري الذي وصل 1,2 مليار دولار. وحول تأشيرات العمرة والحج والمخاوف من تكرار ما جري في العام الماضي قال السفير قطان: إن تأشيرات عمرة رمضان ستتم بنفس النهج السابق، لافتا الي أن المعتمرين المصريين هم اكثر الجنسيات علي مستوي العالم الذين يذهبون لقضاء مناسك العمرة. وأعرب عن أمله أن يتفهم المعتمر المصري وجود ملايين علي أرض المملكة ومن ثم العمل من أجل التخفيف عليها وعليهم، وألا يسرفوا في حمل الأشياء وأن يلتزموا بقواعد التأشيرة. وأعرب السفير عن أسفه لعدم التزام الكثيرين من المعتمرين المصريين بالتأشيرة ، مؤكدا أنها محددة المدة ومؤكدة العودة علي التذاكر التي يحملونها وقال أنه لو كان هناك التزام ما حدثت مشكلة واحدة في مطار جدة علي غرار ما جري في العام الماضي. أما فيما يتعلق بتأشيرة الحج فقد أكد السفير أنها تتم وفقا لقرار قمة طهران الاسلامية الصادرة من قبل في شأن تحديد نسبة مئوية للحجاج وفقا لأعداد السكان، مشددا علي أن المملكة ستلتزم بهذه القواعد.