اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية الناشطة السياسية سميرة إبراهيم أحد أهم الشخصيات المؤثرة في العالم في عام 2012، فيما أثنت النجمة العالمية تشارليز ثيرون على شجاعتها. ونشرت الصحيفة ذائعة الصيت لائحة ضمت 100 شخصية عالمية، جاءت من بينهم الفتاة الصعيدية الشابة. واستعانت الصحيفة بالنجمة تشارليز ثيرون لكتابة بعض الكلمات عن سميرة التي أثارت جدلا واسعا بقضيتها. وقالت ثيرون: رفضت سميرة السكوت على ما جرى لها، احتجزها جنود الجيش وأجبروها مع نساء آخريات على الخضوع لكشوف العذرية، وقامت بمقاضاة الجيش وحصلت على حكم إداري يُجرم ما حدث. وأضافت: القضاء العسكري قام بتبرئة الضابط الطبيب الذي أجرى لها الكشف، ولكن معركتها لم تنته وستقوم بتدويل القضية. وقالت سفيرة النوايا الحسنة: هي فتاة شجاعة تقول الحقيقة وتواجه كل من حاول إسكاتها، وهي نموذج لكيفية محاربة الخوف. وارتبط اسم سميرة إبراهيم بقضية "كشف العذرية" الشهيرة، بعدما كشفت الفتاة عن تعرضها وآخريات لكشوف عذرية بواسطة جنود من الجيش المصري، عقب فض اعتصام بميدان التحرير في 9 مارس من العام الماضي.